(٢) قال الغزالي: "ويستحب أن يدعو في الخطبة الأولى ويقول: اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، هنيئاً مريعاً، غدقاً مجلّلاً، طبقاً، سخَّاً، دائماً. اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانتين، اللهم إن بالعباد والبلاد من اللأواء والضنك والجهد ما لا نشكو إلا إليك. اللهم أنبت لنا الزرع، وأدرَّ لنا الضرع، واسقنا من بركات السماء. اللهم ارفع عنا الجهد والجوع والعرى، واكشف عنا ما لا يكشفه غيرك. اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفَّاراً، فأرسل السماء علينا مدراراً. أهـ الوسيط ٢/ ٨٠١. (٣) انظر: الأم ١/ ٤١٧، مختصر المزني ص: ٤٠. (٤) هو سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عمر وقيل: أبو عبد الله القرشي العدوي المدني التابعي، الإمام الفقيه، الزاهد، العابد، وعُدَّ من الفقهاء السبعة بالمدينة قال عنه الحافظ ابن حجر: "أحد الفقهاء السبعة، وكان ثبتاً، عابداً، فاضلًا"، وكان يشبَّه بأبيه في الهدي والسمت، توفي سنة ١٠٦ هـ، وروى حديثه الجماعة. انظر ترجمته في: تهذيب الأسماء ١/ ٢٠٧، تذكرة الحفاظ ١/ ٨٨، تقريب التهذيب ص: ٢٢٦، شذرات الذهب ١/ ١٣٣. (٥) قال الحافظ ابن حجر: "ولم نقف له على إسنادٍ، ولا وصله البيهقي في مصنفاته، بل رواه في المعرفة من طريق الشافعي قال: ويروى عن سالم به. ثم قال: وقد روينا بعض هذه الألفاظ وبعض معانيها في حديث أنس بن مالك، وفي حديث جابر، وفي حديث عبد الله بن جراد، وفي حديث كعب بن مرَّة، وفي حديث غيرهم. ثم ساقها بأسانيده". التلخيص الحبير ٥/ ١٠١، وراجع معرفة السنن والآثار ٣/ ١٠٠ - ١٠١.