للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ينغصه شيء (١)، أي ليكون مُنْمياً مُسْمناً للحيوان. والمريء: المحمود العاقبة أي فلا وباء فيه (٢). "مريعا" هو من المراعة، وهي الخصب (٣)، وروي: مربعاً بالباء الموحدة (٤)، ومرتعاً بالتاء المثناة من فوق ويعودان إلى الأول (٥). "غدقاً": كثير الماء (٦). "مجلَّلاً طبقاً": أما المجلّل ففيه إشعار بالنفع والكفاية، أي يعم البلاد والعباد نفعه (٧). وأما الطبق فهو (٨) بفتح الباء، وهو الذي يطبق البلاد، ويصير كالطبق عليها، وفيه مبالغة (٩). و (١٠) في الحديث وذكره الشافعي وأصحابه (١١): "عامَّاً طبقاً" بدأ بالعام ثم اتبعه بالطبق؛ لأنه صفة زيادة في العام، فقد يكون عامَّاً وهو طلٌّ يسير (١٢). قوله (١٣) "سحَّاً" فيه إشعار بشدة وقعه على الأرض، فهو مشعر بقوته (١٤).


(١) انظر: الزاهر ص: ٨٥، المفردات في غريب القرآن ص: ٥٤٦، المجموع ٥/ ٨١.
(٢) انظر: الزاهر والمجموع الموضع السابق، النهاية في غريب الحديث والأثر ٤/ ٣١٣.
(٣) انظر: الصحاح ٣/ ١٢٢٣، الزاهر والمجموع الموضع السابق.
(٤) في (د): الواحدة، والمثبت من (أ) و (ب).
(٥) في (د): ويعود إلى أن الأول، والمثبت من (أ) و (ب). وانظر: المجموع الموضع السابق.
(٦) انظر: المفردات في غريب القرآن ص: ٣٥٨.
(٧) انظر: الزاهر والمجموع الموضع السابق، النهاية في غريب الحديث والأثر ١/ ٢٨٩.
(٨) سقط من (ب).
(٩) انظر: الزاهر والمجموع الموضع السابق، النهاية في غريب الحديث والأثر ٣/ ١١٣.
(١٠) سقط من (ب).
(١١) كالماوردي في الحاوي ٢/ ٥٢٣، والشيرازي في التنبيه ص: ٤٧.
(١٢) انظر: المجموع الموضع السابق.
(١٣) في (أ) و (ب): وقوله.
(١٤) انظر: الزاهر والمجموع الموضع السابق.