للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

هذا الكتاب، صحيح أسنده الصديق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواه البخاري في صحيحه (١).

وفيما أورده صاحب الكتاب من قوله: "فابن لبون ذكر، وليس معه شيء" (٢). حَيْد عن (٣) نظام (٤) لفظ الكتاب (٥)، من حيث إن قوله: "وليس معه شيء" ليس ها هنا فيه، وإنما هو في آخر الكتاب في فصل آخر في معنى هذا (٦). والله أعلم.

وقوله: "بنت مخاض (٧) أنثى" وقوله: "فابن لبون ذكر" (٨).


(١) مفرقاً في كتاب الزكاة وغيرها ومنها: ٣/ ٣٦٥، ٣٦٨، ٣٧٠، ٣٧١، باب العَرْض في الزكاة، وباب لا يجمع بين متفرّق ولا يفرق بين مجتمع، وباب من بلغت عنده صدقة بنت مخاضٍ وليست عنده، وباب زكاة الغنم، و٥/ ١٥٥ في كتاب الشركة باب ما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية في الصدقة. و١٠/ ٣٤١ في كتاب اللباس، باب هل يجعل نقش الخاتم ثلاثة أسطر؟ من حديث أنس - رضي الله عنه -.
(٢) الوسيط ١/ ١١٦/ ب. وابن لبون عن الإبل، هو الذي استكمل سنتين ودخل في الثالثة، وسمي بذلك؛ لأن أمه وضعت غيره وصارت ذات لبن والأنثى بنت لون. انظر: الزاهر ص ٩٣، النهاية في غريب الحديث ٤/ ٢٢٨، المصباح المنير ص ٥٤٣.
(٣) في (د) (من).
(٤) في (ب) (نظم).
(٥) يعني به الكتاب المذكور الذي كتبه أبو بكر - رضي الله عنه - في الصدقة.
(٦) وهو عند قوله - صلى الله عليه وسلم -: (ومن بلغت صدقته بنتَ مخاضٍ، وليست عنده، وعنده بنتُ لبونٍ، فإنها تقبلُ منه ويعطيه المصدقُ عشرين درهماً، أو شاتين، فإن لم يكن عنده بنتُ مخاض على وجهها وعنده ابن لبون فإنه يقبل منه وليس معه شيء) انظر: الهامش الأول.
(٧) من الإبل هي التي استكملت السنة وطعنت في الثانية، وسميت بذلك؛ لأن أمها لحقت بالمخاض من الإبل وهنّ الحوامل ثم لزمها هذا الاسم وإن لم تحمل الأم. انظر: الزاهر ص ٩٣، الصحاح ٣/ ١١٠٥، المصباح المنير ص ٥٦٦.
(٨) الوسيط ١/ ق ١١٦/ ب.