(٢) قال في الوسيط ١/ ق ١٢١/ أ "وقال أبو إسحاق المروزي: إذا قدر الساعي على أن يغنيهما عن التراجع بأن يأخذ من كل واحد واجبه لزمه ذلك". وأبو إسحاق هو: إبراهيم بن أحمد المروزي شيخ المذهب، وإليه انتهت رئاسة العلم في بغداد في زمانه، وقال النووي: "حيث أطلق أبو إسحاق في المذهب فهو المروزي" وله مصنفات كثيرة منها: شرح مختصر المزني، وكتاب التوسط بين الشافعي والمزني، مات سنة ٣٤٠ هـ. انظر: طبقات الفقهاء للشيرازي ص ١٢١، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ١٧٥، طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ١٠٥. (٣) المسنَّة من البقر هي التي أتى عليها حولان ودخلت في الثالثة، وهي ثنِيَّة؛ لأنها تجذع لا السنة الثانية. انظر: الزاهر ص ٩٥، شرح السنة ٣/ ٣٣٤. (٤) التبيع: هو ولد البقر الذي أتى عليه حول كامل، ودخل في الثانية، وسمي بذلك؛ لأنه يتبع أمه. انظر: الزاهر ص ٩٥، تحرير ألفاظ التنبيه ص ٧٨، المصباح المنير ص ٧٢. (٥) انظر: المجموع ٥/ ٤٢٧، الروضة ٢/ ٣٢. (٦) الوسيط ١/ ق ١٢١/ ب ولفظه قبله "ما ذكره [يعني أبا إسحاق المروزي] قادح في حقيقة الخلطة؛ لأنّه يبطل ... إلخ". (٧) في (د) (الثلاثين).