(٢) سقط من (ب). (٣) في (أ):نبيُّا (٤) التوسل إلى الله تعالى إنما يكون بصفة من صفاته أو باسم من أسمائه, أو يكون بالعمل الصالح الذي قام به الداعي, أو بدعاء رجل صالح, وماعدا هذه الأنواع الثلاثة ففيه خلاف, والذي عليه المحققون من أهل العلم أنه لا يجوز؛ لعدم الدليل الذي تقوم به الحجة على جوازه ومشروعيته, وليس مع بحوَّزيه دليل صحيح يعتد به. راجع في هذا الموضوع مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيميَّة (١/ ٢٠٢) وما بعدها, الرسالة القيمة "التوسل أنواعه وأحكامه" للألباني, جمع محمد عيد العباسي (ص ٤٦) وما بعدها. (٥) الوسيط (١/ ٢٩٥). (٦) أجذم: قال الخطابي: معناه المنقطع الأبتر الذي لا نظام له. معالم السنن - مع سنن أبي داود - (٥/ ١٧٢).