(٢) انظر: في سننه الكبرى (٦/ ١٢٧) برقم (١٠٣٢٨ - ١٠٣٣٠). كما رواه أيضاً ابن حبان في المقدمة, باب ما جاء في الابتداء بالحمد لله تعالى انظر: الإحسان في ترتيب صحيح ابن حبان (١/ ١٧٣ - ١٧٥) برقم (٢٠٦) , والدارقطني في سننه في أول كتاب الصلاة (١/ ٢٢٩) , والبيهقي في السنن الكبرى, كتاب الجمعة (٣/ ٢٩٥ - ٢٩٦) برقم (٥٧٦٨) وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٢/ ٣٥٩) بلفظ: (كل كلام أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله عزَّ وجلَّ فهو أبتر أو قال أقطع). (٣) قال النووي: "هذا حديث حسن ...... وروى موصولاً ومرسلاً, ورواية الموصول إسنادها جيد". أهـ المجموع (١/ ٧٣) , وكذا ذكره في التنقيح في شرح الوسيط (ل ٩/ أ). وقد اختلف العلماء في وصله وإرساله, والموصول فيه قرة بن عبد الرحمن وهو ليس بقوي في الحديث. قال عنه الحافظ ابن حجر: "صدوق له مناكير", تقريب التهذيب (ص ٤٥٥) - لذا رجّح أبو داود والنسائي كونه مرسلاً, وجزم به الدارقطني في سننه (١/ ٢٢٩) , وقد أطال تاج الدين السبكي الكلام على الحديث في أول الطبقات الكبرى (١/ ٥ - ٢٠) وخلص إلى أنه حديث صحيح موصول, وقد صوّب الألباني إرساله وضعّف الموصول. انظر: إرواء الغليل (١/ ٣٠ - ٣٢). (٤) انظر: - مع شرحه التقييد والإيضاح - (ص ٨ , ٣٠).