للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٢٢٦] [ورواه أحمد وأبو دَاوُد] (١) من رواية ابن عُمر: "منْ خَاصمَ في باطلٍ وهو يَعْلمُهُ، لم يَزَلْ في سَخَطِ اللَّهِ حتى يَنْزِعَ" (٢).

وفي لفظ: "منْ أعان على خُصومةٍ بظلمٍ، فقد باءَ بغضب من اللَّهِ" (٣).


= (١٠/ ١٣٥) من طريق عبد اللَّه بن المبارك حدثنا مصعب بن ثابت عن عبد اللَّه بن الزبير قال فذكره.
وهذا إسناد فيه علتان:
١ - ضعف مصعب بن ثابت بن عبد اللَّه بن الزبير، قال الحافظ في "التقريب": لين الحديث وكان عابدًا.
٢ - الانقطاع، مصعب لم يسمع من جده عبد اللَّه بن الزبير، وانظر: "تهذيب الكمال" (٢٨/ ١٨ - ١٩) ترجمة مصعب بن ثابت. وأخرجه الحاكم (٤/ ٩٤) من طريق عبدان أخبرني مصعب بن ثابت بن عبد اللَّه بن الزبير عن أبيه أن أباه عبد اللَّه بن الزبير، فذكر الحديث في قصة. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وقد علمت أن مصعب بن ثابت لين الحديث.
(١) الزيادة من المحقق.
(٢) حديث صحيح لغيره: أخرجه أحمد (٥٣٨٥)، وأبو داود (٣٥٩٧)، والحاكم (٢/ ٢٧)، والبيهقي (٦/ ٨٢) من طريق زهير حدثنا عمارة بن غزية عن يحيى بن راشد قال: جلسنا لعبد اللَّه بن عمر فخرج إلينا فجلس، فقال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول. فذكره بأطول من هذا السياق وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. ورجاله ثقات عدا عمارة بن غزية، قال الحافظ في "التقريب": لا بأس به. فالحديث حسن بهذا الإسناد، صحيح لغيره بطرقه كما سيأتي بعده.
(٣) أخرجه أبو داود (٣٥٩٨)، والبيهقي (٦/ ٨٢) من طريق المثني بن يزيد عن مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا به. واللفظ لأبي داود.
وفيه: المثني بن يزيد مجهول، لكنه متابع من حسين المعلم عند ابن ماجه (٢٣٢٠) ومطر الوراق صدوق كثير الخطأ، كما في "التقريب" فانحصر ضعف الحديث في مطر الوراق.
وأخرجه أحمد (٥٥٤٤) من طريق أيوب بن سلمان، رجل من أهل صنعاء، عن ابن عمر مرفوعًا مطولًا وفيه: "ومن أعان على خصومة بغير حق فهو مستظل في سخط اللَّه حتى يترك". الحديث. وأيوب بن سلمان الصنعاني راويه عن ابن عمر ويروي عنه النعمان بن الزبير فيه جهالة كما في "تعجيل المنفعة" (ص ٥٦). وأخرجه الحاكم (٤/ ٩٩) من طريق إبراهيم الصائغ عن عطاء بن أبي مسلم عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا نحوه. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>