للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٨٨٠] وله، أن أبا بكر قضي في غلامٍ عضَّ آذن إنسان فقطع منها، فقال: انطلقوا إلى عمر، فإن كان بلغ فلْيقتصَّ منه، فلما انتهي إلى عمر نظر إليه، فقال: نعم، قد بَلغَ هذا أن يُقتصَّ منه (١).

[١٨٨١] [وعن] (٢) عِمرانَ بن حُصينٍ، أن غلامًا لقوم فقراءَ قطعَ أُذنَ غلامِ قوم أغنياءَ، فأتوا النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فلم يجعل لهم شيئًا (٣).

رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، ورواته ثقات مخرج لهم في الصحيحين.

[باب استيفاء القود]

[١٨٨٢] عن أبي هُريرةَ -رضي اللَّه عنه-، أن رسُولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من قُتِلَ لَه قَتيلٌ فهو بخير النَّظريْن، إما أن يَقتُلَ، وإما أن يَفدي" (٤).


= ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه الدارقطني (٣/ ٨٩)، والبيهقي (٨/ ٦٦ - ٦٧) وهذا سند صحيح رجاله رجال الشيخين إلا أن أبا الحسن الدارقطني أعله بالإرسال فقال: "أخطأ فيه ابنا أبي شيبة وخالفهما أحمد بن حنبل وغيره عن ابن علية عن أيوب عن عمرو مرسلًا، وكذلك قَالَ أصحاب عمرو بن دينار عنه وهو المحفوظ مرسلًا". وتقدم له طريق أخر من حديث عبد اللَّه بن المبارك عن عنبسة بن سعيد عن الشعبي عن جابر مرفوعًا بمعناه، وقال ابن التركماني: "سنده جيد" وقال صاحب "التنقيح": إسناده صالح، وعن أبي الزبير عن جابر، وقال ابن التركماني: "فهذا أمر قد روي من عدة طرق يشد بعضها بعضًا".
(١) لم أجده الآن.
(٢) بياض في الأصل، والزيادة من مصادر التخريج.
(٣) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٩٩٣)، وأبو داود (٤٥٩٠)، والنسائي (٨/ ٢٥)، والبيهقي (٨/ ١٠٥) من طريق معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن أبي نضرة عن عمران ابن حصين، فذكره. وسنده على شرط مسلم، أبو نضرة اسمه المنذر بن مالك بن قطعة، أخرج له مسلم، والبخاري تعليقًا، فلا يصح معه إطلاق القول بأن رواته مخرج لهم في الصحيحين.
(٤) أخرجه البخاري (٦٨٨٠)، ومسلم (١٣٥٥) (٤٤٧) مطولًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>