للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ حُكْمِ الأَرضينَ المغْنُومَةِ

[٢١٠٢] عن أَسْلَمَ مولى عُمرَ، قال: قَالَ عمرُ: "وَالذَّي نَفْسِي بيده لَوْلا أَنْ أَتْرُكَ آخِرَ النَّاسِ بَبَّانًا لَيْسَ لَهُمْ شَيءٌ، مَا فُتِحَتْ عَلَيَّ قَرْيةٌ إلا قَسِمْتُهَا، كَمَا قَسَمَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خَيْبَر، وَلَكِنِّي أَتركُهَا خِزانةً لهُمْ يَقتسمُونهَا" (١). رَوَاهُ البُخارِيُّ.

وفي رواية له: أن عمر قَسَّمَ خَيبرَ بين منْ كان شَهِدَهَا من أهل الحُديبيةِ (٢).

[٢١٠٣] وعن أبي هُرَيْرَة أن النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَ يومَ فَتْحِ مكةَ: "مِنْ (أغلقَ) (٣) دارَهُ (٤) فهو آمِنٌ، ومنْ دَخَلَ دارَ أبي سُفيانَ فهو آمِنٌ" فغَلَّقَ الناسُ أبوابَهم (٥).

بابُ الأمَانِ

[٢١٠٤] عن أنسٍ -رضي اللَّه عنه-، قال: قَالَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لكلِّ غادرٍ لواءٌ يومَ القيامةِ، يُعْرفُ به" (٦).

[٢١٠٥] وابن عمر، نحوه (٧).


= مسلم حدثنا زهير بن محمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبا بكر وعمر حرقوا متاع الغال وضربوه. وأخرجه أبو داود والبيهقي (٩/ ١٠٢) من طريق الوليد عن زهير بن محمد عن عمرو بن شعيب موقوفًا عليه وإسناده ضعيف، ورجح الحافظ في "الفتح" (٦/ ٢١٧) الرواية الموقوفة.
(١) أخرجه البخاري (٢٣٣٤) و (٣١٢٥) و (٤٢٣٥) و (٤٢٣٦) واللفظ لـ (٤٢٣٥).
(٢) لم أهتد إليه بهذا اللفظ.
(٣) ما بين القوسين لحق بهامش الأصل وعليه علامة الصحة.
(٤) في "المسند": بابه.
(٥) أخرجه مسلم (١٧٨٠) (٨٦)، واللفظ لأحمد (١٠٩٤٨).
(٦) أخرجه البخاري (٣١٨٦) و (٣١٨٧)، ومسلم (١٧٣٧) (١٤).
(٧) أخرجه البخاري (٣١٨٨) و (٦١٧٧) و (٦٩٦٦) و (٧١١١)، ومسلم (١٧٣٥) (١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>