للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١٢٢] [وعن] (١) ابن مسعود يرفعه، قال: "تابِعُوا بين الحجِّ والعُمرةِ، فإنهما يَنْفِيَانِ الفقْرَ والذُّنَوبَ كما ينفي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ". أخرجه أهل السُّنن (٢).

[باب المواقيت]

[١١٢٣] عن ابن عبَّاسٍ -رضي اللَّه عنهما-، أنّ النَّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وقّتَ لأهْلِ المدينةِ ذا الحُليفةِ، ولأهل الشّام الجُحْفَةَ، ولأهلِ نَجدٍ قَرْنَ المنازِل، ولأهل اليمن يَلَمْلمَ: "هُنّ لهُنَّ ولِمَن أتَى (٣) عليهنّ من غَيْرِ أهلهنّ ممن أرادَ الحجّ والعُمْرةَ، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ (٤)، حتى أهلِ مكّةَ من مكّةَ" (٥).

[١١٢٤] وللبخاري، عن ابن عمر، أنهم قالوا لعمر: حَدَّ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لأهلِ نجدٍ قرنًا (قالوا) (٦): هو جَوْرٌ عن طريقنا، وإنّا إن أردنا قرنًا شَقّ علينا.

قال: فانظروا حَذْوَها من طريقكم، فحدّ لهم ذاتَ عِرْقٍ (٧).


(١) ما بين المعقوفين سقط من الأصل. واستُدرك من مصادر التخريج.
(٢) حديث صحيح لغيره: أخرجه أحمد (٣٦٦٩)، والترمذي (٨١٠)، والنسائي (٥/ ١١٦)، وابن خزيمة (٢٥١٢)، وابن حبان (٣٦٩٣)، والبغوي (٧/ ٧) من طريق عاصم عن شقيق عن عبدالله بن مسعود. فذكره. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن مسعود. وفيه: عاصم وهو ابن أبي النجود، صدوق له أوهام، كما في "التقريب". وشقيق هو ابن سلمة أبو وائل. وفي الباب عن ابن عبّاس، أخرجه النسائي (٥/ ١١٥) من حديث عزرة بن ثابت عن عمرو بن دينار عنه مرفوعًا بنحوه. وإسناده صحيح على شرطهما.
(٣) في الأصل: مرّ. والمثبت من هامش الأصل وعليه علامة صحة.
(٤) في الأصل: شاء. والمثبت من "الصحيحين".
(٥) أخرجه البخاري (١٥٢٤) و (١٥٢٦) و (١٥٢٩) و (١٥٣٠) و (١٨٤٥)، ومسلم (١٨١) (١٢).
(٦) قوله: قالوا. غير مثبت في "الصحيح".
(٧) أخرجه البخاري (١٥٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>