للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعد (١) بن إسْحَاق عن عمته زينب بنت كعبٍ، وزينبُ مجهولة، لا تُعرف، ولا رَوَى عنها غير سعد هذا، وهو غير مشهور" (٢).

[باب الاستبراء]

[١٨٣٣] عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ -رضي اللَّه عنه-، أنَّ النَبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أتَي على امْرأَةٍ مُجحَّ عَلَى بَابِ فُسْطَاطٍ، فَقَالَ: "لَعَلَّهُ يُريدُ أن يُلمَّ بِهَا؟ فَقَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: "لَقَدْ هَمَمْتُ أن ألْعَنهُ لَعْنَا يَدْخُلُ مَعَه (٣) قَبْرَهُ، كَيْفَ يُورَثهُ وَهُوَ لا يَحِلُّ لهُ؟ كيفَ يَسْتَخْدِمُهُ وَهُوَ لا يَحِلُّ لَهُ؟ " (٤).

[١٨٣٤] وعَنْ أبِي سَعيدٍ، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يوْمَ حُنَيْنٍ (٥) بعَثَ جَيْشًا إلَى أَوْطَاسٍ،


= ابن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة أن الفريعة بنت مالك، فذكره، وسياق أحمد والحاكم نحو ما هنا. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح" وصححهُ الحاكم، ووافقه الذهبي! . وأعله ابن حزم في "المحلى" (١٠/ ١٠٨) بأن زينب بنت كعب بن عجرة مجهولة لا تعرف، ولا روي عنها أحد غير سعد بن إسحاق، وقال غير مشهور بالعدالة، واعتمد الذهبي قول ابن حزم في زينب فقال في "الميزان" (٤/ ٦٠٧): "قال ابن حزم: مجهولة، ما روي عنها غير سعد" وروي عنها أيضًا راوي آخر، فقد أثبت الحافظ في "التلخيص" (٣/ ٤٧٩) سماع سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة من عمته زينب، وهذا يرفع عنها جهالة العين، ولا يرفع عنها جهالة الحال، وقال الحافظ في "التقريب": مقبولة، وأما سعد بن إسحاق فروي عنه جمع من الأكابر، مثل: مالك، وحماد بن زيد، ويحيى بن سعيد، وسفيان، ومحمد بن إسحاق، وشعبة، والزهري، ووثقه ابن معين والنسائي والدارقطني، كما في "التهذيب" (٣/ ٤٠٦). فعلة الإسناد جهالة زينب بنت كعب بن عجرة.
(١) في الأصل: سعيد. والمثبت من مصادر التخريج.
(٢) "المحلى" (١٠/ ١٠٨).
(٣) في الأصل: منه. والتصويب من "الصحيح".
(٤) أخرجه مسلم (١٤٤١) (١٣٩).
(٥) في الأصل: خيبر. والتصويب من "الصحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>