(١) حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (٣١٥٤)، ومن طريقه البيهقي (٣/ ٣٠٤) من حديث عمرو أبي مالك الجنْبي عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر عن علي بن أبي طالب به. وأبو مالك الجنبي -بفتح الجيم وسكون النون- اسمه عمرو بن هاشم. وقال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٢٢٢ - ٢٢٣): "وفي الإسناد عمرو بن هاشم مختلف فيه، وفيه انقطاع بين الشعبي وعلي؛ لأن الدارقطني قال: إنه لم يسمع منه سوى حديث واحد"، وقال في "التقريب" في ترجمة عمرو بن هشام أبي مالك الجنبي: لَيّن الحديث أفرط فيه ابن حبّان. فالحديث فيه علتان: ١ - الانقطاع بين عامر الشعبي وعلي. ٢ - وضعف أبي مالك الجنبي. (٢) أخرجه البخاري (١٢٧٦) و (٣٨٩٧) و (٣٩١٣) و (٣٩١٤) و (٤٠٤٧) و (٤٠٨٢) و (٦٤٤٨) ومسلم (٩٤٠) (٤٤).