للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه: جعفر بن الحارث، أبو الأشْهَبِ، وكان مكفوفًا، ضعَّفه غير واحد. قاله عبد العظيم (١). وليس لعرفجة غير هذا الحديث (٢).

بابُ صلاةِ الجُمُعة

[٧٣٥] عن سَمُرةَ مرفوعًا، قَالَ: "مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فلْيَتَصَدَّقْ بِدينَارٍ فإنْ لمْ يَجِدْ فنصفُ دينارٍ" (٣).

رواه الخمسة، إلا الترمذي.

وفيه: قُدامة بن وبَرةَ، قَالَ يحيى: "ثقة" (٤). وقال الإمام أحمد: "لا يُعرف" (٥)


(١) "تهذيب سنن أبي داود" (٦/ ١٢٣).
وانظر: "تهذيب الكمال" (٥/ ٢٢ - ٢٥)، و"تهذيب التهذيب" (٢/ ٧٩ - ٨١)، و"ميزان الاعتدال" (١/ ٤٠٥ - ٤٠٦).
(٢) ليس لعرفجة في "مسند أحمد" غير هذا الحديث. انظر: "الإصابة" (٦/ ٤١١).
(٣) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (٢٠٠٨٧) و (٢٠١٥٩)، وأبو داود (١٠٥٣)، والنسائي (٣/ ٨٩)، وابن خزيمة (١٨٦١) من طريق همام حدثنا قتادة عن قدامة بن وَبَرةَ العُجيفي عن سمرة ابن جندب، وصرح قتادة بالتحديث عند أحمد (٢٠٠٨٧) وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٦٦٢) من طريق خالد عن قتادة عن الحسن عن سمرة مرفوعًا نحوه.
والحسن مدلس وقد عنعن، ولم يسمع من سمرة سوى حديث العقيقة.
وأخرجه أبو داود (١٠٥٤) من طريق أيوب أبي العلاء عن قتادة عن قُدامة بن وبرة مرفوعًا مرسلًا، قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن اختلاف هذا الحديث فقال: "همام عندي أحفظ من أيوب، يعني أبا العلاء" يعني أن المتصل هو الصواب، وقدامة بن وبرة -بفتحات-: مجهول عند الحافظ في "التقريب" ثم هو لم يصح سماعه من سمرة، نص عليه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ١٧٧)، وقال البخاري أيضًا في "التاريخ الكبير" (٤/ ١٧٧): "لا يصح حديث قدامة في الجمعة".
(٤) "تهذيب الكمال" (٢٣/ ٥٥٦).
(٥) "بحر الدم" (٨٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>