للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال البخاري: "لا يصح سماعُه من سَمُرَةَ" (١).

[٧٣٦] وعنه، أن النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "احْضُرُوا الذِّكْرَ، وادْنُوا مِنْ الإمَامِ، فَإنَّ الرَّجُلَ لا يَزَالُ يَتبَاعَدُ حَتَّى يُؤَخَّرَ في الجَنَّةِ، وإنْ دَخَلَهَا" (٢).

رَوَاه أبو داود، وفيه انقطاع. قاله عبد العظيم (٣).

[٧٣٧] وعن ابن عُمر -رضي اللَّه عنهما-، أنه سمع رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ على أعْوَادِ المِنْبَرِ: "ليَنْتَهِينَّ أقْوَامٌ عَنْ ودْعِهِمْ الجُمُعَاتِ أَوْ ليَخْتِمَنَّ اللَّهُ علَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ ليَكُونُنَّ مِنْ الغافِلينَ" (٤). رواه مسلم.

[٧٣٨] وعنه، أن النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نَهَى أنْ يُقَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ، ويَجْلِسَ فيه [آخر] (٥) "ولكِنْ توسَّعوا وتفسَّحوا" (٦).


(١) "التاريخ الكبير" (٤/ ١٧٧).
(٢) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٢٠١١٨)، وأبو داود (١١٠٨)، ومن طريقه البيهقي (٣/ ٢٣٨) من طريق معاذ بن هشام قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده، ولم أسمعه منه، قال قتادة عن يحيى بن مالك عن سمرة بن جندب به.
وأخرجه الحاكم (١/ ٢٨٩) من طريق ابن المديني حدثني معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة به، وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، ويبدو أنه على شرطهما، معاذ ومن فوقه أخرج لهم الشيخان، ويحيى بن مالك هو أبو أيوب المراغي. وأخرجه أحمد (٢٠١١٢) من حديث الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن الحسن عن سمرة به. وقال الهيثمي في "المجمع" (٢/ ١٧٧): "رواه الطبراني في "الصغير" وفيه: الحكم بن عبد الملك، وهو ضعيف".
(٣) قال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" (٢/ ٢٠): "في إسناده انقطاع". كأنه يشير إلى أن هذا تحمل الحديث عن أبيه هشام وجادة، والوجادة فيها شائبة اتصال، على أنه صرح بسماعه هذا الحديث من أبيه، كما في رواية الحَاكِم المتقدمة.
(٤) أخرجه مسلم (٨٦٥) (٤٠).
(٥) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، واستدرك من "الصحيح" (٦٢٧٠).
(٦) أخرجه البخاري (٩١١) و (٦٢٦٩) و (٦٢٧٠)، ومسلم (٢١٧٧) (٢٨) واللفظ للبخاري (٦٢٧٠)، وعنده: "ولكن تفسّحوا وتوسّعوا".

<<  <  ج: ص:  >  >>