وقال الترمذي: "هذا حديث غريب، تفرد به عمر بن الرماح البلخي، لا يعرف إلا من حديثه، وقد روى عنه غير واحد من أهل العلم". وقال البيهقي: "وفي إسناده ضعف، ولم يثبت من عدالة بعض رواته ما يوجب قبول خبره. . . " كأنه يشير بعمرو بن عثمان بن يعلي بن مرة، قال في "التقريب": "مستور" يعني مجهول الحال وأبوه عثمان بن يعلى "مجهول" أيضًا، وقال ابن القطان: عمرو بن عثمان لا يعرف كوالده. (١) أخرجه مسلم (٣٩٧) (٤٦)، وعنده "فكبِّر" بدل "وكبر". (٢) حديث صحيح لغيره: أخرجه الترمذي (٣٤٢)، وابن ماجه (١٠١١)، من طريق أبي معشر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، مرفوعًا به. وأبو معشر اسمه نجيح بن عبد الرحمن السندي الهاشمي مولاهم المدني، ضعفه يحيى القطان وابن معين وأبو داود والنسائي وابن عدي، وقال البخاري: منكر الحديث. وله طريق أخرى عن أبي هريرة، عند الترمذي (٣٤٤) من طريق عبد اللَّه بن جعفر المخرمي عن عثمان بن محمد الأخنسي عن سعيد المقبري عنه مرفوعًا به. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وإسناده حسن، عبد اللَّه بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة المخرمي المدني، وثقه العجلي، وقال ابن معين: ليس به بأس، صدوق وليس بثبت، كما في "الخلاصة" للخزرجي. وأما عثمان بن محمد فهو ابن المغيرة بن الأخنس، وثقه ابن معين، ويتقي من حديثه ما رواه عن ابن المسيب. وفي الباب عن ابن عمر: أخرجه الدارقطني (١/ ٢٧٠)، والحاكم (١/ ٢٠٥) من طريق شعيب بن أيوب حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا به. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وفيه نظر، شعيب بن أيوب الصريفيني =