للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صححه الترمذي (١)، وقال الإِمام أحمد: "ليس له إسناد، ولكن هو عن عمر (٢) ". وقال في رواية مَهنَّا: "ليس بالقوي"، [وقواه البخاري] (٣) (٤).

[٣٦٢] وعن ابن عمر، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يُسبِّحُ على راحِلتِه حيثُ كَانَ وجْههُ، يُومِئُ رأسَه (٥).

وفي رواية: كان يُوترُ على بَعِيرهِ (٦).

ولمسلم: غَيْرَ المكتوبةِ (٧).

وللبخاري: إلا الفرائِضَ (٨).


= القاضي وثقه الدارقطني، وقال ابن حبان: كان يدلس ويخطئ ثم هو ليس له رواية البتة عند الشيخين، تفرد أبو داود بالرواية عنه دون الجماعة، وخولف شعيب فيه خالفه يحيى بن سعيد فرواه عن عبد اللَّه به عن عمر موقوفًا، وسيأتي.
(١) "جامع الترمذي" (٢/ ١٧٢).
(٢) أخرجه البيهقي (٢/ ٩) من طريق يحيى بن سعيد، حدثنا عبيد اللَّه أخبرني نافع عن ابن عمر عن عمر قال: ما بين المشرق والمغرب قبلة. وإسناده صحيح، رجاله رجال الشيخين.
(٣) ما بين المعقوفين لحق بهامش الأصل، وعليه علامة نسخة.
(٤) إنما قوّى البخاري طريق عبد اللَّه بن جعفر المخرمي عن عثمان بن محمد الأخنسي، نقله عنه الترمذي في "الجامع" (٢/ ١٧٢)، وإن كان ظاهر عبارة المصنف رحمه اللَّه توهم أن تقوية البخاري لإسناد أبي معشر، وليس كذلك.
(٥) أخرجه البخاري (١١٠٥)، ومسلم (٧٠٠) (٣١)، واللفظ للبخاري من رواية شعيب عن الزهري.
(٦) أخرجه البخاري (٩٩٩) و (١٠٠٠) و (١٠٩٥) و (١٠٩٨)، ومسلم (٧٠٠) (٣٦).
(٧) أخرجه مسلم (٧٠٠) (٣٩)، وعلقه البخاري (١٠٩٨) مجزومًا به، وقال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٦٧٠) "وصله الإسماعيلي بالإسنادين المذكورين قبل بابين".
وأسنده مسلم (٧٠٠) (٣٩) من وجه آخر عن يونس به.
(٨) أخرجه البخاري (١٠٠٠) من رواية جويرية بن أسماء. وفي الباب عن عامر بن ربيعة -رضي اللَّه عنه-، وسيأتي بعد حديث إن شاء اللَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>