للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٥٠] وعن جَرير بن عبد اللَّه، قال: جاءَ ناسٌ إلى رسُولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: إنّ ناسًا مِنْ المُصَدِّقِينَ يظلموننا، فقالَ: "أَرْضوهم" قالوا: يا رسول اللَّه، وإنْ ظلَمُونَا؟ قال: "أرْضُوهم" (١). زاد عثمان بن أبي شيبة: "وإن ظلموكم" قال: ما صدر عنّي مُصدِّقٌ بعدما سَمِعْتُ هذا من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا وهو عني راضٍ. أخرجه مسلم، وأبو داود، وهذا لفظه (٢).

[٩٥١] وله عن بَشير بن الخصاصية، قال: قلْنَا: يا رسُولَ اللَّه، إن قومًا من أصحاب الصدقة يعتدون علينا، أفنكْتُم من أموالنا بِقَدْرِ ما يعتدُون علينا؟ قال: "لا" (٣).

[باب زكاة الذهب والفضة]

[٩٥٢] عن جابرٍ -رضي اللَّه عنه- عن رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ليس فيما دُونَ خَمْسِ أواقٍ من


= وقد صح عن ابن عمر موقوفًا: أخرجه البيهقي (٤/ ١٠٦) من طريق سفيان عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر قال: ما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بالسوية، قال سفيان: قلت لعبيد اللَّه: ما يعني بالخليطين؟ قال: إذا كان المراح واحدًا، والراعي واحدًا، والدلو واحدًا. وإسناده صحيح موقوفًا.
(١) أخرجه مسلم (٩٨٩) (٢٩).
(٢) جزم المصنف رحمه اللَّه أن هذا السياق لفظ أبي داود، والواقع خلاف ذلك، يتبين لنا ذلك بالموازنة الآتية:
لفظ أبي داود ... لفظ المقرر
أرضوا مصدقيكم ... أرضوهم
وإن ظلمتم ... وإن ظلموكم
إلا أن يكون ما وقع للمصنف من خُلف في اللفظ رواية أخرى لسنن أبي داود - واللَّه أعلم.
(٣) حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (١٥٨٧) من حديث أيوب عن رجل يقال له: دَيْسَمٌ عن بَشير بن الخصاصية، فذكره. وفي إسناده: ديسم السدوسي. قال الحافظ في "التقريب": مقبول. يعني أنه غير مقبول إذا انفرد.

<<  <  ج: ص:  >  >>