للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواية يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل، فأما رواية أبي الزبير (١)، عن أبي الطُّفيل فمحفوظة صحيحة" (٢).

بابُ صلاةِ الخَوفِ

[٧١٤] عن جابر -رضي اللَّه عنه-، قال: "شَهِدْتُ مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاةَ الخَوْفِ فصفَّنَا خلْفه صَفَّيْنِ، والعدوُّ بيْنَنَا وبيْنَ القِبْلَةِ، فكَبَّرَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وكبَّرْنَا جميعًا ثُمَّ ركَعَ وركَعْنَا جميعًا، ثمَّ رفَع رأسَهُ مِنْ الرُّكُوع ورفعْنَا جميعًا، ثُمَّ انْحَدَرَ بالسُّجُودِ والصَّفُّ الذي يليهِ، وقامَ الصفُّ المؤخَّرُ في نَحْرِ العَدُوِّ، فلمَّا قضَى السُّجُودَ وقامَ الصَّفُّ الّذِي يليهِ انْحَدَرَ الصَّفُّ المُؤَخَّرُ، وتأخرَ الصّفُ المُقَدَّمُ، ثُمَّ ركَعَ وركَعْنَا جَمِيعًا، ثُمَّ رَفَعَ رأسَهُ ورَفَعْنَا جميعًا -ثم فعلَ في الثانيةِ كالأولى- ثم سَلَّمَ، وسلَّمْنَا جميعًا" (٣).

[٧١٥] وعنه، قَالَ: كنا مع النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بِذَاتِ الرِّقَاعِ، فصلَّى بطائفةٍ ركعتيْن، ثم تأخَّرُوا، وصلَّى بالطائِفَةِ الأخرى ركْعَتَيْنِ، فكان له أربعٌ، وللقَوْمِ ركْعَتَانِ ركْعَتَانِ (٤).

[٧١٦] وعن صالح بن خَوَّاتٍ، عَمَّنْ صلَّى مع النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يومَ ذاتِ الرِّقَاعِ صلاةَ الخَوْفِ أَنْ طائِفَةَ صَفَّتْ مَعَهُ وطائفةٌ وجَاءَ العَدُوّ، فصلَّى بالذين معهُ ركعَةً ثُمَّ ثَبَتَ


(١) في الأصل: فأما رواية أبي الزبير عن جابر عن أبي الطفيل، وقوله: عن جابر مقحمة فحذفتها.
(٢) "السنن الكبرى" للبيهقي (٣/ ١٦٣) كأنه يريد ما أخرجه مسلم (٧٠٦) (٥٣) من طريق عامر بن وائلة أبي الطفيل حدثنا معاذ بن جبل قال: جمع رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة تبوك بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء.
(٣) أخرجه مسلم (٨٤٠) (٣٠٧)، واختصر المصنف منه أحرفًا، وأشار إلى ذلك بقوله: ثم فعل في الثانية كالأولى.
(٤) أخرجه البخاري (٤١٣٦) ومسلم (٨٤٣) (٣١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>