وإسناده ضعيف فإن أبا قلابة -وهو عبد اللَّه بن زيد الجرمي- كثير الإرسال، ولم يصرح هنا بسماعه من قبيصة بن مخارق. وجزم البيهقي بالانقطاع فقال (٣/ ٣٣٤): "لم يسمعه أبو قلابة عن قبيصة إنما رواه عن رجل عن قبيصة". ويؤيد دعوى الانقطاع أن أبا داود (١١٨٦)، والبيهقي (٣/ ٣٣٤) أخرجاه من طريق أيوب عن أبي قلابة عن هلال بن عامر أن قبيصة الهلالي حدثه، وهلال بن عامر قال الذهبي في "الميزان": لا يعرف. (٢) حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (١١٩٦)، والبيهقي (٣/ ٣٤٢ - ٣٤٣) من طريق حَرَمي بن عمارة عن عبيد اللَّه بن النضر حدثني أبي قال: فذكره. وصححه الحاكم (١/ ٤٨٣). وحرمي بن عمارة صدوق يهم كما في "التقريب". وعبيد اللَّه بن النضر، لا بأس به عند الحافظ، وأبره النضر بن عبد اللَّه القيسي قال الحافظ: مستور. يعني مجهول الحال. وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" (٢/ ٤٦): "حكى البخاريُّ في "التاريخ" فيه اضطرابًا". (٣) انظر: "التاريخ الكبير" (٥/ ٤٠١ - ٤٠٢). (٤) أخرجه البخاري (١٠٠٥) و (١٠١١) و (١٠١٢) و (١٠٢٣ - ١٠٢٨) و (٦٣٤٣)، ومسلم (٨٩٤) (١)، والسياق لأبي داود (١١٦١) من طريق عن عبّاد بن تميم عن عمه، وذا أحد طرق البخاري (١٠٢٥)، ومسلم (٨٩٤) (٤) نحوه.