(١) حديث ضعيف الإسناد: أخرجه أحمد (١٨٣٦٥) و (١٨٣٩٢) و (١٨٤٤٣)، وأبو داود (١١٩٣)، والنسائي (٣/ ١٤١)، وفي "الكبرى" (١٨٧٠)، وابن ماجه (١٢٦٢)، وابن خزيمة (١٤٠٤)، والبيهقي (٣/ ٣٣٣) من طرق عن أبي قلابة عن النعمان بن بشير به مطولًا. وإسناده ضعيف لانقطاعه، أبو قلابة -واسمه عبد اللَّه بن زيد الجرمي- لم يسمع الحديث من النعمان قال البيهقي (٣/ ٣٣٣): "هذا مرسل أبو قلابة لم يسمعه من النعمان بن بشير، إنما رواه عن رجل عن النعمان. . . " ويؤيد دعوى الانقطاع أن الإمام أحمد أخرجه (١٨٣٥١)، والبيهقي (٣/ ٣٣٣) من طريق أيوب عن أبي قلابة عن رجل عن النعمان بن بشير فذكره. (٢) قوله: "رواه الخمسة -إلا الترمذي- وفيه: الحارث بن عمير" يوهم أن المذكورين رووه من طريق الحارث بن عمير والواقع خلافه، فقد رووه من طرق أحدها طريق الحارث بن عمير عند أبي داود (١١٩٣) رواه من طريقه عن أيوب عن أبي قلابة عن النعمان به. والحارث بن عمير، وثقه ابن معين وإسحاق الكوسج وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي، ورماه ابن حبان والحَاكِم بالوضع، وقال الحافظ في "التقريب": وثقه الجمهور وفي أحاديثه مناكير. (٣) "المجروحين" لابن حبّان (١/ ٢٢٣). (٤) حديث ضعيف الإسناد: أخرجه أحمد (١٨٣٩٢) (١٨٤٤٣)، والنسائي (٣/ ١٤٥) من حديث عاصم الأحول عن أبي قلابة عن النعمان بن بشير أن رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صَلَّى حين انكسفت الشمس مثل صلاتنا يركع ويسجد، واللفظ للنسائي وإسناده ضعيف لانقطاعه، ورجاله ثقات.