وخالد بن الحويرث المخزومي المكي، مقبول، كما في "التقريب" يعني عند المتابعة وإلا فهو لين الحديث، وابنه محمد بن خالد، مستور، كما في "التقريب" أيضًا يعني أنه مجهول الحال. وورد في "الصحيحين" ما يخالف روايتهما فقد أخرج البخاري (٥٥٣٥)، ومسلم (١٩٥٣) من حديث أنس قال: أنفجنا أرنبًا ونحن بمر الظهران فسعى القوم فلغبوا، فأخذتها فجئت بها إلى أبي طلحة فذبحها فبعث بوركيها -أو قال: بفخذيها- إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقبلها. (١) "تهذيب الكمال" (٨/ ٤١). (٢) "الكامل" لابن عدي (٣/ ٤٧٢). (٣) الزيادة من "الصحيحين". (٤) أخرجه البخاري (٥٤٩٥)، ومسلم (١٩٥٢) واللفظ له. (٥) في الأصل: أبي شريح. والمثبت من مصادر التخريج. (٦) ضعيف مرفوعًا: ذكره البخاري تعليقًا في "الصحيح" إثر حديث (٥٤٩٢) بصيغة الجزم قال: وقال شريح صاحب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: كل شيء في البحر مذبوح. قال الحافظ في "الفتح" (٩/ ٥٣١): "وصله المصنف [يعني البخاري] في "التاريخ" وابن منده في "المعرفة" من رواية ابن جريج عن عمرو بن دينار وأبي الزبير أنهما سمعا شريحًا صاحب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: فذكره". وأخرجه الدارقطني (٤/ ٢٦٩) من طريق أبي عاصم عن ابن جريج عن أبي الزبير عن شريح -وكان من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه تعالى ذبح ما في البحر لبني آدم". وقال الحافظ في "تغليق التعليق" (٤/ ٥٠٩): "ولا يصح رفعه ووقع فيه: وقفه. وهو خطأ. انظر: =