للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَإن (١) لَم يَفْعَلُوا فَخُذُوا مِنهُمْ حقَّ الضَّيفِ الَّذي يَنبَغِي لَهمْ" (٢).

[٢١٦١] عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ مرفوعًا قال: "مَنْ كَانَ يُؤمنُ باللَّهِ وَاليَوم الآخِرِ فلْيُكرمْ ضيفَهُ جَائزَتَهُ" قَالُوا: وَمَا جَائِزَتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "يَومَهُ وليلتَهُ، والضِّيَافَةُ ثلاثةُ أيام، فَمَا كَانَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقةٌ" (٣)، "ولا يَحِلُّ له أن يَثْوِي عندَهُ حتَّى يُحرجَهُ" (٤).

[٢١٦٢] وعَنِ المِقْدَامِ مرفوعًا: "لَيْلَةُ الضَّيفِ حقٌ واجبٌ عَلَى كُلِّ مُسلمٍ، فَإِنْ أَصْبَح بِفِنَائِهِ مَحرُومًا، كَانَ دَيْنًا لَهُ عَلَيهِ، إِنْ شَاءَ اقتَضَاهُ وَإنْ شَاءَ تَرَكَ" (٥).

وفي لفظ: "مَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَليْهِمْ أنْ يَقرُوهُ، فَإِنْ لَمْ يَقرُوهُ، فَلَهُ أنْ يُعقبَهُمْ بِمثلِ قِرَاه" (٦). رواهما أحمد، وأبو داود.

[٢١٦٣] ولأبي داود، من رواية عبد اللَّه بن عَمرو، مرفوعًا، أنه قَالَ في الأرنب: لا آكُلها، ولا أنْهَى عَنْ أكْلِها، وَزَعَمَ أنَّهَا تَحِيضُ (٧).


(١) في "الصحيحين": فإن.
(٢) أخرجه البخاري (٢٤٦١) و (٦١٣٧)، ومسلم (١٧٢٧). واللفظ له.
(٣) إلى هنا أخرجه البخاري (٦٠١٩) من طريق مالك.
(٤) وإلى هنا أخرجه البخاري (٦١٣٥) من طريق مالك.
(٥) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٧١٧٢) و (١٧١٧٣) و (١٧١٩٥) و (١٧١٩٦) و (١٧٢٠٢)، وأبو داود (٣٧٥٠)، وابن ماجه (٣٦٧٧)، والبيهقي (٩/ ١٧٩) من طرق عن منصور عن الشعبي عن المقدام بن معديكرب مرفوعًا، واللفظ لأحمد (١٧١٧٣) و (١٧١٩٥) جمعهما المصنف رحمه اللَّه في سياق واحد مع اختلاف يسير. والحديث صحيح، ورجاله ثقات، رجال الشيخين غير صحابيه فمن رجال البخاري وأصحاب السنن.
(٦) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٧١٧٤)، وأبو داود (٤٦٠٤)، والدارقطني (٤/ ٢٨٧)، والبيهقي (٩/ ٣٣٢) من حديث عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي عن المقدام مرفوعًا، واللفظ لأبي داود، وسنده صحيح.
(٧) حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (٣٧٩٢)، ومن طريقه البيهقي (٩/ ٣٢١) من طريق محمد بن خالد قال سمعت أبي خالد بن الحويرث يقول: إن عبد اللَّه بن عمرو كان بالصفاح، قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>