(٢) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٦٥٢) و (١٦٥٣)، وأبو داود (٤٧٧٢)، والنسائي (٧/ ١٦)، والترمذي (١٤٢١)، والبيهقي (٨/ ٣٣٥) من طريق أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن طلحة بن عبد اللَّه بن عوف عن سعيد بن زيد مرفوعًا به. وقدم فيه المصنف، رحمه اللَّه، وأخر. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح". لكن أبو عبيدة مقبول عند الحافظ. وأخرجه أحمد (١٦٢٨)، عن سفيان و (١٦٤٢)، عن محمد بن إسحاق والنسائي (٧/ ١١٥)، عن سفيان وعن ابن إسحاق وابن ماجة (٢٥٨٠)، عن سفيان (كلاهما سفيان ومحمد بن إسحاق) عن الزهري عن طلحة بن عبد اللَّه بن عوف عن سعيد بن زيد مرفوعًا مختصرًا. ورجاله رجال الشيخين من طريق سفيان وهو ابن عيينة، عدا طلحة بن عبد اللَّه بن عوف فمن رجال البخاري وحده، فإسناده صحيح على شرط البخاري. والحمد للَّه. (٣) "جامع الترمذي" (٤/ ٢٩). (٤) أخرجه مسلم (١٤٠) ولفظه: جاء رجل إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه، أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: قاتله. قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: فأنت شهيد. قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: "هو في النار"، ويبدو أن المصنف، رحمه اللَّه، اختصره.