للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٣٢٠] وعن أنس، أنّ النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- نَهى عن بيع الثَّمرةِ حتى تُزهِيَ. قالوا: وما تُزْهي؟ قال: "تحمرُّ" وقال: "إذا منع اللَّهُ الثمرةَ، فبِمَ تستحِلُّ مالَ أخيكَ" (١).

[١٣٢١] [وعن] (٢) جابر، قَالَ: نهى النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عن المحاقلةِ والمزابنةِ، والمحاقلةُ أن تبْتاع الحَقلُ بكيْلٍ من الطعام معلومٍ، والمزابنةُ بأن يُباعَ النخلُ بأوساقٍ من التمر، والمخابرةُ الثلثُ والربعُ، وأشباه ذلك (٣).

[١٣٢٢] ولمسلم، أن النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرَ بوضع الجوائح (٤).

وفي لفظ: "إنْ (٥) بِعْتَ مِنْ أخيكَ ثمرًا فأصابتْه جائحةٌ، فلا يَحِلُّ لكَ أن تأخذَ منه شيئًا. بِمَ تأخُذُ مالَ أخيك بغير حق؟ " (٦).

[باب الربا]

[١٣٢٣] عن جابر -رضي اللَّه عنه-، قال: لعَنَ رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- آكِلَ الرِّبا ومُوكِلَهُ، وكاتِبَه، وشاهدَيْه، وقال: "هُمْ سَواءٌ" (٧).

[١٣٢٤] وفي رواية: نَهى عن بيع الصُّبْرةِ من التمر لا يُعلم مَكِيلَتُها (٨) بالكيلِ


(١) أخرجه البخاري (١٤٨٨) و (٢١٩٥) و (٢١٩٧) و (٢١٩٨) و (٢٢٠٨)، ومسلم (١٥٥٥) (١٥) واللفظ له.
(٢) بياض في الأصل بمقدار كلمة، والزيادة من مصادر التخريج.
(٣) أخرجه البخاري (٢٣٨١)، ومسلم (١٥٣٦) (٨٣) واللفظ له.
(٤) أخرجه مسلم (١٥٥٤) (١٧).
(٥) في "صحيح مسلم" (١٥٥٤): لو.
(٦) رواية مسلم (١٥٥٤) (١٤).
(٧) أخرجه مسلم (١٥٩٨) (١٠٦).
(٨) في الأصل: كيلها، والمثبت من "الصحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>