(٢) رواية البخاري (٢٦٦٠) و (٥١٠٤). (٣) أخرجه مسلم (١٧١٢) عن ابن عباس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قضى بيمين وشاهد. وقد أورد المصنف رحمه اللَّه لفظ أحمد (٢٢٢٤) رغم أنه عزا الرواية لمسلم! . (٤) عمرو بن دينار ثبت لقاؤه لابن عباس بل هو من المكثرين من الرواية عنه. وقد تشبث من رد هذا الحديث بعلة أن عمرو بن دينار لم يسمع هذا الحديث من ابن عباس بما أخرجه الدارقطني (٤/ ٢١٤) من حديث عبد اللَّه بن ربيعة أخبرنا محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن طاووس عن ابن عباس به. وعبد اللَّه بن ربيعة، متروك، قاله الدارقطني، كما في "التعليق المغني" (٤/ ٢١٤) وقال الذهبي: "أحد الضعفاء أتى عن مالك بمصائب". كما في "الميزان" (٢/ ٤٨٨) وخالفه عبد الرزاق فقال: أخبرنا محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن ابن عباس به. أخرجه أبو داود (٣٦٠٩)، والبيهقي (١٠/ ١٦٨) وعبد اللَّه بن ربيعة لا يلتفت إلى روايته أصلًا فكيف إذا خالفه عبد الرزاق؟ (٥) محمد بن مسلم الطائفي، صدوق يخطئ من حفظه، كما في "التقريب" وتابعه على حديثه قيس بن سعد، وهو ثقة، فأخرج مسلم (١٧١٢) من طريقه عن عمرو بن دينار مثل رواية محمد بن مسلم الطائفي.