أما الانقطاع: فقد قال أبو داود (١/ ٢٤٢): وغير ابن نافع يرويه عن الليث عن عميرة بن أبي ناجية عن بكر بن سوادة عن عطاء بن يسار عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. فزاد فيه عميرة بن أبي ناجية. والحديث إسناده ضعيف لانقطاعه من جهة وإرساله من جهة أخرى. ثم رأيته بسند متصل من رواية أبي الوليد الطيالسي -كما في "الوهم والإيهام" (٢/ ٤٣٤)، و"التلخيص الحبير" (١/ ٢٧٣) - قال: نبأني الليث بن سعد عن عمرو بن الحارث وعميرة بن أبي ناجية عن بكر بن سوادة عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رجلين، الحديث بنحوه. وأبو الوليد الطيالسي، هو الإمام الحافظ الحجة شيخ الإسلام هشام بن عبد الملك الباهلي البصري فصح الحديث من طريقه، والحمد للَّه. (١) "المستدرك" (١/ ١٧٩). (٢) زيادة يقتضيها السياق. (٣) أخرجه البُخَارِيّ (٧٢٨٨)، ومسلم (١٣٣٧) و (٢٢٨٤). (٤) أخرجه البُخَارِيّ (٣٠٠) و (٣٠٢)، ومسلم (٢٩٣). (٥) أخرجه مسلم (٣٠٢) (١٦).