وأخرجه أحمد (١٧١١٧) من طريق أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن أبي أسماء عن شداد بن أوس فذكره. وهذه الرواية بزيادة أبي أسماء في الإسناد، من المزيد في متصل الأسانيد أخرجه أحمد (١٧١٢٤)، وأبو داود (٢٣٦٩)، والبيهقي (٤/ ٢٦٥)، والحاكم (١/ ٤٢٨)، من حديث أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس فذكره. وصححه ابن راهوية. (٢) أخرجه الإمام أحمد (١٥٨٢٨)، والترمذي (٧٧٤)، وابن خزيمة (١٩٦٤)، وابن حبّان (٣٥٣٥)، والحاكم (١/ ٤٢٨)، والبيهقي (٤/ ٢٦٥) من حديث يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد اللَّه بن قارظ عن السائب بن يزيد عن رافع بن خَديج مرفوعًا به، وقال الترمذي "حديث حسن صحيح"، وصححه الحاكم على شرط الشيخين! وهو على شرط مسلم، إبراهيم بن عبد اللَّه بن قارظ أخرج له البخاري في "الأدب المفرد" واحتج به مسلم. (٣) في الأصل: نافع. والتصحيح من "جامع الترمذي". (٤) قال الترمذي في "الجامع" (٣/ ١٣٦): "وذُكر عن أحمد بن حنبل أنه قَالَ: أصح شيء في هذا الباب حديث رافع بن خَديج". (٥) صحح إسحاق بن راهويه حديث شداد بن أوس، فقله عنه الحاكم وتقدم. (٦) قال ابن خزيمة في "صحيحه" (٣/ ٢٢٧): "سمعت العباس بن عبد العظيم العنبري يقول سمعت علي بن عبد اللَّه يقول: "لا أعلم في "أفطر الحاجم والمحجوم" حديثًا أصح من ذا" (يعني حديث رافع بن خَديج).