(٢) أخرجه في "الصحيح" (١٩٦٤) ولم يتعقبه بشيء. وهذه أمارة على صحة الحديث عنده. أفادنيه الدكتور سعد الحميد حفظه اللَّه. (٣) أخرجه في "المستدرك" (١/ ٤٢٨)، وصححه على شرط الشيخين، وفي سنده إبراهيم ابن عبد اللَّه بن قارظ، ولم يخرج له البخاري في "الصحيح"، واحتج به مسلم، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق. (٤) أخرجه البخاري (١٩٣٨) من طريق أيوب عن عكرمة عن ابن عباس به. (٥) "تنقيح التحقيق" (٢/ ٣٢٥)، و"نصب الراية" (٢/ ٤٧٨)، و"فتح الباري" (٤/ ٢٠٥) نحوه. (٦) أخرجه النسائي في "الكبرى" (٢/ ٢٣٥) قال: أنبأنا محمود بن غيلان قال: حدثنا قبيصة (ووقع في "الكبرى" قتيبة) قال: حدثنا الثوري عن حماد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- احتجم وهو صائم. قال النسائي: "هذا خطأ لا نعلم أحدًا رواه عن سُفيان غير قبيصة، وقبيصة كثير الخطأ وقد رواه أبو هاشم عن حماد مرسلًا". قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (٢/ ١٩١): "والأصوب رواية البخاري: "احتجم وهو صائم، واحتجم وهو محرم" فيُحمل على أن كل واحد منهما وقع في حالة مستقلة. . ". (٧) انظر: "تنقيح التحقيق" (٢/ ٣٢٥).