للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢١٠٦] ولمسلم، من رواية أبي سعيد، قال: "ألا ولا غادِرَ أعظمُ [غدرًا] (١) مِنْ أميرِ عامةٍ" (٢).

[٢١٠٧] [وعن] عليٍّ، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ذِمةُ المسلمينَ واحدةٌ، يَسعَى بها أدناهُمْ" (٣).

[٢١٠٨] وعن أم هانئٍ أنها أجارتْ رجلًا من المسلمين يومَ الفتحِ، فذكرتْ ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: "قد أجَرنَا مَنْ أجَرْتِ، وأمَّنَّا مَنْ أمَّنْتِ" (٤).

[٢١٠٩] [وعن] ابن مسعود، مرفوعًا، أنه قَالَ لرسول مسيلمة: "أتشهَدانِ أني رَسُول اللَّه؟ " قالا: نَشهَدُ أنَّ مسيلمةَ رَسُولُ اللَّهِ! فقال: "آمنتُ باللَّهِ ورسُلهِ (٥) لو كنتُ قاتلًا رسولًا لقتَلْتُكما" (٦). رواه أحمد.


(١) الزيادة من الصحيح.
(٢) أخرجه مسلم (١٧٣٨) (١٦) والزيادة من "صحيحه".
(٣) أخرجه البخاري (١٨٧٠) و (٣١٧٢) و (٣١٧٩) و (٦٧٥٥)، ومسلم (١٣٧٠) (٤٦٧).
(٤) أخرجه البخاري (٣٥٧) و (٣١٧١) و (٦١٥٨)، ومسلم (٣٣٦) (٨٢) وليس عندهما: "وأمنا من أمنت". ثم وجدته عند أحمد (٢٦٨٩٢) من طريق ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب عن فاختة أم هانئ، وأخرجه أيضًا (٢٦٩٠٦) من طريق ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي مرة مولى فاختة أم هانئ عن فاطمة أم هانئ.
وأخرجه أيضًا الترمذي إثر حديث (١٥٧٩) من طريق ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب عن أم هانئ فذكره، مقتصرًا على "قد أمنا من أمنت". وقال: "حديث حسن صحيح".
(٥) في الأصل: ورسوله. والمثبت من "المسند".
(٦) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٣٧٦١) من طريق المسعودي حدثنا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن ابن مسعود به سواء. وفي إسناده المسعودي وهو عبد الرحمن بن اللَّه بن عتبة بن عبد اللَّه بن مسعود، صدوق اختلط قبل موته، كما في "التقريب". ومن طريق المسعودي به أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (٥/ ٣٣٢)، والطيالسي في "مسنده" (١/ ١٤٨) وله طريق أخرى =

<<  <  ج: ص:  >  >>