للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٨٨٣] ولمسلم: "ما نقصت صدقةٌ من مال، وما زاد اللَّه عبدًا بعفو إلا عِزًا، وما تواضع أحدٌ للَّهِ إلا رفعه اللَّه" (١).

وفي رواية له (٢): "ما عفا رجلٌ عن مظلمةٍ إلا زاده اللَّه بها عزًا" (٣).

[١٨٨٤] وعن أنس، كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يحث في خُطبته على الصدقة، وينهى (٤) عن المُثْلةِ (٥). رواه النسائي.

[١٨٨٥] ولأحمدَ، عن عِمرانَ بن حُصين مثلُه (٦).

[١٨٨٦] وعن أنس، قال: ما رُفع إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرٌ فيه القِصاصُ، إلَّا أَمر فيه بالعفو (٧).


(١) أخرجه مسلم (٢٥٨٨).
(٢) يعني عن أبي هريرة رضي اللَّه تعالى عنه.
(٣) لفظ رواية أحمد (٧٢٠٦): "ولا عفا رجل". وسنده على شرط مسلم، وقد أخرجه مسلم (٢٥٨٨) بنحوه. وليس المذكور في المتن رواية لمسلم. واللَّه أعلم.
(٤) في الأصل: ونهي. والتصويب من "مجتبي" النسائي.
(٥) حديث صحيح: أخرجه النسائي (٧/ ١٠١) من طريق هشام عن قتادة عن أنس به. وسنده صحيح على شرط الشيخين.
(٦) حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (١٩٨٥٧) و (١٩٨٥٨) و (١٩٩٣٩) و (١٩٩٥٠) و (١٩٩٩٦) من طرق عن الحسن عن عمران بن حصين قال: "ما خطبنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خطبة إلا أمرنا بالصدقة ونهانا عن المثلة".
والحسن يدلس، وقد عنعن، بل لم يصح له سماع من عمران، انظر: "التهذيب" (٢/ ٢٤٥).
ويؤيده أن الإِمام أحمد أخرجه (١٩٨٤٦) و (١٩٨٤٧) من طريق الحسن عن هياج بن عمران البرجمي عن عمران بن حصين بمعناه، وهياج بن عمران مقبول عند الحافظ.
ولكن يشهد له حديث أنس المتقدم فهو به حسن لغيره.
(٧) حديث حسن: أخرجه أحمد (١٣٢٢٠) و (١٣٦٤٤)، وأبو داود (٤٤٩٧)، والنسائي (٨/ ٣٧ - ٣٨٩)، وابن ماجه (٢٦٩٢)، والبيهقي (٨/ ٥٤) من طرق عن عبد اللَّه بن بكر المزني عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>