للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٢٥] وعَنْهَا، أَنَّها قَالت: "كنت أغْتَسِلُ أَنَا والنَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ يَسَعُ ثَلاثَةَ أَمْدَادٍ، أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ" (١). رواه مسلم.

[٢٢٦] عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شَعَرَةٍ مِنْ جَنَابَةٍ لَمْ يُصِبْهَا الماءُ فَعَلَ اللَّه بِهِ كَذَا وَكَذَا مِنْ النَّارِ" (٢). رواه أبو داود، وفيه: عطاء.

[٢٢٧] وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، مرفوعًا: "تحت كل شعرة جنابة" (٣).

رواه أبو داود، والتِّرْمِذِيّ.

وقَالَ الإِمَامُ أَحْمَد: "حديثٌ مُنْكر" (٤).


= وسنده صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجاه: البُخَارِيّ (٣١٧)، ومسلم (١٢١١) (١١٥) من طريق هشام به بلفظ: "انقضي رأسك وامتشطي. . . " الحديث.
(١) أخرجه مسلم (٣٢١) (٤٤).
(٢) حديث ضعيف مرفوعًا: أخرجه أحمد (٧٢٧)، و (٧٩٤)، و (١١٢١)، والدارمي (١/ ١٩٢)، وأبو داود (٢٤٩)، وابن ماجه (٥٩٩)، والبيهقي (١/ ١٧٥) من طرق عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن زاذان عن علي به. عطاء بن السائب صدوق اختلط بأخرة، وحمل عنه حماد بن سلمة قبل الاختلاط، وبعده، فيتوقف في قبول خبره، لاحتمال أن تكون هذه الرواية مما سمعه حماد من عطاء بعد الاختلاط، على أنه قد خولف فيه: فرواه حماد بن زيد عن عطاء بن السائب، عن زاذان، عن علي -رضي اللَّه عنه- موقوفًا، وحماد بن زيد ممن روي عن عطاء قبل اختلاطه، ذكر ذلك الدَّارَقُطْنِيّ في "العلل" (٣/ ٢٠٨). فإسناد الحديث ضعيف مرفوعًا، صحيح موقوفًا.
(٣) حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (٢٤٨)، والتِّرْمِذِيّ (١٠٦)، والبيهقي (١/ ١٧٥) من حديث الحارث بن وجيه قال حدثنا مالك بن دينار عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة به، وقال التِّرْمِذِيّ: "حديث الحارث بن وجيه حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديثه، وهو شيخ ليس بذلك، قد روي عنه غير واحد من الأئمة، وقد تفرد بهذا الحديث عن مالك بن دينار". وقال الحافظ في "التلخيص" (١/ ٢٤٨): "ومداره على الحارث بن وجيه، وهو ضعيف جدًا". وقال في "التقريب": ضعيف. وقال أبو داود: الحارث بن وجيه حديثه منكر، وهو ضعيف. وقال البيهقي (١/ ١٧٥): تفرد به موصولًا الحارث بن وجيه، والحارث بن وجيه تكلموا فيه. وأورد الذهبي هذا الحديث في "الميزان" (١/ ٤٤٥)، وعده من مناكير الحارث بن وجيه.
(٤) قال الحافظ في "التلخيص" (١/ ٢١٩)، وقال البيهقي: أنكره أهل العلم بالحديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>