(١) كذا قال المصنف، رحمه اللَّه، وليس لعبد الرحمن بن زياد ولا لعبد الرحمن بن رافع ذكرًا في إسناد حديث أبي هريرة عند أحمد؛ ولم يسبق له ذكر فيما مضى من أحاديث، فاللَّه أعلم. نعم أخرجه أبو داود (٤٠١١)، وابن ماجه (٣٧٤٨) من حديث عبد الرحمن بن زياد عن عبد الرحمن بن رافع عن عبد اللَّه بن عمرو مرفوعًا: "ستفتح لكم أرض العجم، وستجدون فيها بيوتًا يقال لها الحمامات فلا يدخلنها الرجال إلا بالأزر، وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء". وابن زياد ضعيف في حفظه، وابن رافع ضعيف، كما في "التقريب". (٢) أخرجه البُخَارِيّ (٢٨٠)، و (٣٥٧) و (٣١٧١) و (٦١٥٨) من حديث أم هانئ. وأخرجه (٢٨١) من حديث ميمونة. (٣) أخرجه البُخَارِيّ (٢٤٩)، و (٢٥٧)، و (٢٥٩)، و (٢٦٠)، و (٢٦٦)، و (٢٧٤) و (٢٧٦) و (٢٨١)، ومسلم (٣١٧) (٣٧)، واللفظ هنا أقرب للفظ أبي داود (٢٤٥) بسند صحيح على شرطهما. (٤) تقدم تحت رقم (١٥٠).