للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أحمدُ من رواية عبد الرحمن بن زياد الإفريقي، عَنْ عبد الرحمن بن رافع، وهما ضعيفان (١).

[٢٣١] وفي "الصَّحِيح" أَنَّ فاطمةَ، وميمونةَ: "سَتَرتا النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عِنْدَ غُسْلِهِ" (٢).

[٢٣٢] وعَنْ مَيْمُونَةَ، لمَّا وَصَفَتْ غُسْل النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَت: "وَضَعْتُ لَهُ ماءً، فَغَسَلَ مَذَاكِيرَهُ، ثُمَّ دَلَكَ يَدَهُ بالأَرْضِ، ثُمَّ تَمضْمَضَ، وَاسْتَنْشَقَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، ثُمَّ غَسَلَ رَأْسَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى جَسَدِهِ، ثُمَّ تَنَحَّى عن مَقَامِهِ، فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ، فَأَتَيْتُهُ بِخِرْقَةٍ فَلَمْ يُرِدْهَا، وَجَعَلَ يَنْفُضُ المَاءَ بِيَدِهِ" (٣).

قَالَ إبراهيم: كانوا لَا يَرونَ بِهَا بَأْسًا، ولَكِنْ كانوا يَكرهونَ العادة (٤).

[٢٣٣] ولأبي داود، والتِّرْمِذِيّ، وَابْن مَاجَه، أَنَّه نَهَي عَنْ دُخول الحمَّامَاتِ، ثُمَّ


= أبي الزبير عن جابر مختصرًا. وصححه على شرط الشيخين! ورمز الذهبي لمسلم. وأخرجه التِّرْمِذِيّ (٢٨٠١) من طريق ليث بن أبي سليم عن طاووس عن جابر مرفوعًا بأتم من حديث أبي الزبير. وقال التِّرْمِذِيّ: "حديث حسن غريب". فالحديث بمجموع طرقه وشواهده حسن.
(١) كذا قال المصنف، رحمه اللَّه، وليس لعبد الرحمن بن زياد ولا لعبد الرحمن بن رافع ذكرًا في إسناد حديث أبي هريرة عند أحمد؛ ولم يسبق له ذكر فيما مضى من أحاديث، فاللَّه أعلم.
نعم أخرجه أبو داود (٤٠١١)، وابن ماجه (٣٧٤٨) من حديث عبد الرحمن بن زياد عن عبد الرحمن بن رافع عن عبد اللَّه بن عمرو مرفوعًا: "ستفتح لكم أرض العجم، وستجدون فيها بيوتًا يقال لها الحمامات فلا يدخلنها الرجال إلا بالأزر، وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء". وابن زياد ضعيف في حفظه، وابن رافع ضعيف، كما في "التقريب".
(٢) أخرجه البُخَارِيّ (٢٨٠)، و (٣٥٧) و (٣١٧١) و (٦١٥٨) من حديث أم هانئ. وأخرجه (٢٨١) من حديث ميمونة.
(٣) أخرجه البُخَارِيّ (٢٤٩)، و (٢٥٧)، و (٢٥٩)، و (٢٦٠)، و (٢٦٦)، و (٢٧٤) و (٢٧٦) و (٢٨١)، ومسلم (٣١٧) (٣٧)، واللفظ هنا أقرب للفظ أبي داود (٢٤٥) بسند صحيح على شرطهما.
(٤) تقدم تحت رقم (١٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>