للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: "لَا يحتج بها" (١).

وفي "سنن" أبي داود (٢)، عَنْ مُسَّةَ قَالَتْ: حَجَجْتُ، فَقُلت لأمِّ سَلَمَةَ: إِنَّ سَمُرَةَ ابنُ جُنْدُبٍ يَأْمُرُ النِّسَاءَ يَقْضِينَ صَلاةَ الْمَحِيضِ. فَقَالتْ: لَا يَقْضِينَ، كَانَتْ الْمَرْأَةُ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- تقْعُدُ فِي النِّفَاسِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لَا يَأْمُرُهَا بِقَضَاءِ صَلاةِ النِّفَاسِ (٣).

* * *


= كما في "التقريب"، وقال في "التلخيص الحبير" (١/ ٣٠٣): "وهو ضعيف". وفي الباب عن: عثمان ابن أبي العاص عند الدَّارَقُطْنِيّ (١/ ٢٢٠)، والحاكم (١/ ١٧٦)، وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص عند الدَّارَقُطْنِيّ (١/ ١٢٢)، والحاكم (١/ ١٧٦)، وعن عائشة عند الدَّارَقُطْنِيّ (١/ ٢٢٠).
(١) "ميزان الاعتدال" (٤/ ٦١٠).
(٢) متن منكر: أخرجه أبو داود (٣١٢)، والحاكم (١/ ١٧٥)، والبيهقي (١/ ٣٤١) من طريق يونس بن نافع عن كثير بن زياد أبي سهل بالإسناد السابق، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وفيه نظر، يونس بن نافع، قال ابن حبان: يخطئ، وأعله أبو الحسن في "الوهم والإيهام" (٣/ ٣٢٩) بأنه منكر المتن، فإن أزواج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ما منهن من كانت نفساء أيام كونها معه إلا خديجة، وزوجيتها كانت قبل الهجرة!
(٣) هنا في الأصل دائرة منقوطة، وهي علامة على أن هذه النسخة قد قوبلت على أصل المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>