للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الترمذي: "ليس بإسناده بأس".

[٢٧٩] وهو لأحمد، من حديث [أبي] (١) سعيد بإسناد جيد (٢).

[٢٨٠] وفيه: حدثنا موسى بن داود (٣)، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمَّد بن يزيد أنَّ عبد اللَّه بن عوف حدَّثه أنّ [أبا جمعة حبيب بن سباع -وكان قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّ] (٤) النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عام الأحزَابِ صلَّى المغرِبَ، فلمَّا فرَغَ قال: "هَلْ عَلِمَ أحدٌ مِنْكُمْ أنِّي صليتُ العَصْرَ؟ " فقالوا: لا يا رسولَ اللَّهِ. فأمرَ المؤذِّنَ، فأقام الصَّلاةَ، فَصَلَّى العصرَ، ثم أعادَ المغرِبَ (٥).


= (١٠/ ٢٩٧) مختصرًا، وقال الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٧٧): "وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف"، وسيأتي برقم (٣٢١).
(١) ما بين المعكوفين من مصادر التخريج.
(٢) حديث صحيح: أخرجه الشافعي في "الأم" (١/ ٧٥)، وأحمد (١١١٩٨) و (١١٤٦٥) و (١١٦٤٤)، والنسائي (٢/ ١٧)، وابن خزيمة (٩٧٤) و (٩٩٦) و (١٧٠٣) من طرق عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه، فذكره بنحو حديث ابن مسعود وصححه ابن خزيمة، وإسناده على شرط مسلم.
(٣) في الأصل: موسى بن ذكوان، والتصويب من "المسند" (١٦٩٧٥).
(٤) ما بيّن المعكوفين من "المسند" (١٦٩٧٥).
(٥) حديث منكر: أخرجه أحمد (١٦٩٧٥)، والبيهقي (٢/ ٢٢٠)، من حديث موسى بن داود به، والسياق لأحمد.
وفي سنده عبد اللَّه بن عوف القاري، عامل عمر بن عبد العزيز، ذكره البُخَاريّ في "التاريخ الكبير" (٥/ ١٥٦)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٥/ ١٢٥) فلم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وأورده ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٤٢)، ولم يروِ عنه سوى الزهري، لا يكاد يعرف.
ومحمد بن يزيد هو ابن أبي زياد الفلسطيني، قال الحافظ في "التقريب": "مجهول الحال" وابن لهيعة ضعيف لاختلاطه بعد احتراق كتبه ومن العلماء من ضعفه مطلقًا.
وقال ابن عبد البر في "التمهيد - هداية المستفيد" (١/ ١٧١): "وهذا حديث منكر".
وقال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٨٣): "وفي صحة هذا الحديث نظر لأنه مخالف لما في =

<<  <  ج: ص:  >  >>