للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٨٣] وعن عائشة -رضي اللَّه عنها-، قالت: أعتَمَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ذاتَ ليلةٍ حتى ذَهَبَ عامةُ الليلِ حتى نَامَ أهلُ المسجِد، ثم خَرَجَ فصلَّى، فقال: "إنَّه لوَقْتُها لولا أن أشُقَّ على أمتي" (١). رواه مسلم.

[٢٨٤] وللخمسة: "رُفِعَ القَلَم عن ثلاثٍ: عن الصَّبيِّ حتى يَبُلغَ، وعنِ النائِم حتى يَستيقظَ، وعنِ المجنونِ حتى يَعقِلَ" (٢).

[٢٨٥] لكنه للترمذي من حديث عليٍّ، وقد حسَّنَه (٣).


= ابن خزيمة (٣٥٤) من حديث محمد -وهو ابن يزيد، وهو الواسطي- عن شعبة عن قتادة عن أبي أيوب عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكر الحديث، وفيه: "ووقت المغرب إلى أن تذهب حمرة الشفق". وإسناده صحيح، رجاله ثقات، وأبو أيوب هو المراغي الأزدي، فهذا شاهد قوي لمن قال إن الشفق الحمرة.
وانظر: "التلخيص الحبير" (١/ ٣١٤)، و"نصب الراية" (١/ ٣٠١ - ٣٠٢)، و"المعرفة" للبيهقي (٢/ ٢٠٥).
(١) رواه مسلم (٦٣٨).
(٢) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٢٤٦٩٤) و (٢٤٧٠٣) و (٢٥١١٤)، وأبو داود (٤٣٩٨)، والنسائي (٦/ ١٥٦)، وابن حبان (١٤٢)، وابن ماجه (٢٠٤١)، والدارمي (٢/ ١٧١) والحاكم (٢/ ٥٩) والبيهقي (٦/ ٨٤ و ٢٠٦) و (٨/ ٤١) من حديث حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة، فذكره، وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي وفيه نظر، حماد هو ابن أبي سليمان، روى له مسلم مقرونًا بغيره، كما في "تهذيب الكمال" (٧/ ٢٧٩) فليس على شرطه، وقال الحافظ في "التقريب": فقيه صدوق له أوهام ورمى بالإرجاء.
(٣) حديث صحيح، روى عن علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- من طرق:
١ - الحسن البصري: أخرجه أحمد (٩٤٠) و (٩٥٦)، والترمذي (١٤٢٣)، والبيهقي (٨/ ٢٦٥) من طرق عن الحسن عن علي به مرفوعًا، ورجاله ثقات، إسناده منقطع قال الترمذي: "لا نعرف له سماعًا منه" يعني أن الحسن لم يسمع من علي.
٢ - القاسم بن يزيد: أخرجه ابن ماجه (٢٠٤٢) من طريق ابن جريج عنه عن علي مرفوعًا، والقاسم بن يزيد لم يرو عنه غير ابن جريج، ولم يدرك عليًّا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>