للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه: عبد العزيز بن محمد الدراوردي (١). قال أحمد: "له مناكير" (٢).

[٢٩٠] وعن أنس، أنَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مَنْ نَسِيَ صلاةً فلْيُصَلِّها إذا ذكَرها, لا كفَّارةَ لَهَا إلا ذَلَكَ" (٣).

[٢٩١] وعن أبي قتادة، قال: ذكروا نومَهم للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "لا تفريطَ في النَّوم، إنما التفريطُ في اليَقَظَةِ، فإذا سَهَا أحَدكُمْ عنِ الصَّلاة فلْيُصَلِّها حينَ يَذكُرها" (٤) (٥).


= حاتم بن إسماعيل عن محمد بن عثمان المخزومي قال أخبرتني جدتي عن مولى لعبد الرحمن بن عوف قال سمعته يقول: فذكره وإسناده ضعيف لجهالة بعض رواته.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٢٨٥) عن ابن جريج قال: حدثت عن عبد الرحمن بن عوف قال. فذكره بنحوه وإسناده معضل. ونسبه في "كنز العمال" (٩/ ٦٢٨) لسعيد بن منصور. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٣٣٦) عن ابن عباس قوله، قال: حدثنا هشيم عن يزيد عن مقسم عنه، وقال: مثله. ورجاله ثقات غير يزيد وهو ابن أبي زياد وسنده منقطع هشيم لم يسمع من يزيد. انظر: "المراسيل" لابن أبي حاتم (٢٣١ - ٢٣٣).
وصح عن طاووس قوله: فأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٢٨١) عن ابن جريج عن عطاء ومعمر عن ابن طاووس عنه بمثله، وأخرجه (١٢٨٢) أيضًا عن الثوري عن منصور عن الحكم، وعن ليث وعن طاووس مثله. وصح عن عطاء أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ١٢٣) قوله.
(١) كذا الأصل: ولم يتقدم للدراوردي ذكر فيما سلف. واللَّه أعلم.
(٢) قال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٦٣٤): "وقال أحمد أيضًا: إذا حدث من حفظه جاء ببواطيل" وقال الحافظ في "التقريب": صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ، وقال النسائي: حديثه عن عبيد اللَّه العمري منكر.
(٣) أخرجه البُخَاريّ (٥٩٧)، ومسلم (٦٨٤)، (٣١٤) واللفظ له.
(٤) أخرجه البُخَاريّ (٥٩٥) و (٧٤٧١)، ومسلم (٦٨١) (٣١١) بنحوه مطولًا وأخرجه مختصرًا أبو داود (٤٣٧)، والترمذي (١٧٧)، والنسائي (١/ ٢٩٤)، وقال الترمذي: "حسن صحيح". وزاد مسلم من رواية ثابت: "فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها" ولفظ أبي داود: "ومن الغد للوقت"، وانظر: "الفتح" (٢/ ٨٥).
(٥) في الأصل: إذا ذكرها حين. وفوجب كل كلمة حرف (م) يعني أن إحداهما مقدمة والأخرى مؤخرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>