للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وضعفه أيضًا البُخَارِيّ (١).

[٢٩٧] وعنه، قال: "عَرَّسْنَا معَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فلَمْ نَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَت الشَّمْسُ فقَالَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليأخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِرَأْسِ رَاحِلِتِهِ" (٢) -قال- (٣): "هذَا مَنْزِلٌ حَضَرَ (٤) فيه الشَّيْطَانُ" فَفَعلْنَا ثُمَ دَعَا بَماءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ أُقِيمَتْ الصَّلاةُ فَصَلَّى الغَدَاةَ". رواه مسلم.

ولأبي داود: فَأمَر بلالًا فأذَّن، وأقَام، وصلَّى (٥).


(١) نقل أبو عيسى الترمذي في "الجامع" إثر حديث (٢٠٧) تضعيف الحديث بإطلاق عن على بن المديني، ونقل عن البُخَارِيّ تصحيحه للحديث.
وانظر أيضًا: "التلخيص الحبير" (١/ ٣٧٠).
(٢) أخرجه مسلم (٦٨٠) (٣١٠).
(٣) كذا الأصل، وفي "الصحيح" (٦٨٠، ٣١٠): "فإن".
(٤) في "الصحيح" (٦٨٠) (٣١٠): "حضرنا".
(٥) حديث حسن: أخرجه أبو داود (٤٣٦) من طريق أبان حدثنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، فذكره، وقال أبو داود: "رواه مالك وسفيان بن عيينة والأوزاعي وعبد الرزاق عن معمر وابن إسحاق، ولم يذكر أحد منهم الأذان في حديث الزهري هذا. . . ".
وأبان راويه عن معمر -هو ابن يزيد العطار- قال أحمد: ثبت في كل المشايخ. فزيادته الأذان مقبولة، على أنه لم ينفرد بها، فقد وردت في حديث كل من:
١ - أبي قتادة، وتقدم برقم (٢٩١).
٢ - مالك بن ربيعة، أخرجه النسائي (١/ ٢٩٧) من حديث أبي الأحوص عن عطاء بن السائب عن بُريد بن أبي مريم عن أبيه قال: كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر، فأسرينا ليلة فلما كان في وجه الصبح نزل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فنام ونام أناس فلم نستيقظ إلا بالشمس قد طلعت علينا، فأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المؤذِّن فأذَّن ثم صلى ركعتين، الحديث، وإسناده حسن في الشواهد، عطاء بن السائب اختلط في آخر عمره.
٣ - عمران بن الحصين، أخرجه أبو داود (٤٤٣) من طريق يونس بن عبيد عن الحسن عنه فذكر الحديث وفيه: "ثم أمر مؤذنًا فأذن فصلى ركعتين قبل الفجر، ثم أقام" الحديث. ورجاله ثقات، والحسن هو ابن أبي الحسن البصري، ثقة لكنه يدلس وقد قال: عن. وإسناده صالح في الشوأهد.
٤ - عمرو بن أمية الضمري، أخرجه أبو داود (٤٤٤) من طريق كُليب بن صُبح أن الزبرقان =

<<  <  ج: ص:  >  >>