وانظر أيضًا: "التلخيص الحبير" (١/ ٣٧٠). (٢) أخرجه مسلم (٦٨٠) (٣١٠). (٣) كذا الأصل، وفي "الصحيح" (٦٨٠، ٣١٠): "فإن". (٤) في "الصحيح" (٦٨٠) (٣١٠): "حضرنا". (٥) حديث حسن: أخرجه أبو داود (٤٣٦) من طريق أبان حدثنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، فذكره، وقال أبو داود: "رواه مالك وسفيان بن عيينة والأوزاعي وعبد الرزاق عن معمر وابن إسحاق، ولم يذكر أحد منهم الأذان في حديث الزهري هذا. . . ". وأبان راويه عن معمر -هو ابن يزيد العطار- قال أحمد: ثبت في كل المشايخ. فزيادته الأذان مقبولة، على أنه لم ينفرد بها، فقد وردت في حديث كل من: ١ - أبي قتادة، وتقدم برقم (٢٩١). ٢ - مالك بن ربيعة، أخرجه النسائي (١/ ٢٩٧) من حديث أبي الأحوص عن عطاء بن السائب عن بُريد بن أبي مريم عن أبيه قال: كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر، فأسرينا ليلة فلما كان في وجه الصبح نزل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فنام ونام أناس فلم نستيقظ إلا بالشمس قد طلعت علينا، فأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المؤذِّن فأذَّن ثم صلى ركعتين، الحديث، وإسناده حسن في الشواهد، عطاء بن السائب اختلط في آخر عمره. ٣ - عمران بن الحصين، أخرجه أبو داود (٤٤٣) من طريق يونس بن عبيد عن الحسن عنه فذكر الحديث وفيه: "ثم أمر مؤذنًا فأذن فصلى ركعتين قبل الفجر، ثم أقام" الحديث. ورجاله ثقات، والحسن هو ابن أبي الحسن البصري، ثقة لكنه يدلس وقد قال: عن. وإسناده صالح في الشوأهد. ٤ - عمرو بن أمية الضمري، أخرجه أبو داود (٤٤٤) من طريق كُليب بن صُبح أن الزبرقان =