فإسناد الحديث منقطع في موضعين: ١ - بين ابن جريج وحبيب. ٢ - وبين حبيب وعاصم. وأن الواسطة بين ابن جريج وحبيب هو عمرو بن خالد الوسطي، وهو متروك ورماه وكيع بالكذب كما في "التقريب". فإذا إسناد ضعيف جدًّا، لكن في الباب عن ابن عباس وجرهد ومحمد بن جحش ففيه غنية عن مثل هذا الإسناد. (١) "سنن أبي داود" (٤/ ٣٠٤). (٢) في الأصل: عاصم عن ضمرة. (٣) لم أجد لأبي حاتم الرازي قولًا في عاصم بن ضمرة. انظر: "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤٥) و"تهذيب التهذيب" (٥/ ٤٢ - ٤٣) و"تهذيب الكمال" (١٣/ ٤٩٦ - ٤٩٨) و"الميزان" (٢/ ٣٥٢ - ٣٥٣) و"المجروحين" (٢/ ١٢٥ - ١٢٦). (٤) كذا الأصل، ولعله: ابن سعد. (٥) في الأصل: حديثهم. (٦) انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد. (٧) الزيادة من "شرح السنة" للبغوي (٩/ ٢١). (٨) "شرح السنة" (٩/ ٢١) و"معالم التنزيل" (٣/ ٣٠٤). (٩) رواه البخاري (٣٧١). (١٠) "الصحيح" (١/ ١٢٢) وفيه: "وحديث أنس أسند. . . ".