للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا" (١).

[٣٥٠] وعنه، قال: سألت بلالًا، وقد دخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- البيت، هل صلى فيه؟ قال: نعم (٢).

[٣٥١] وعنه، قال: سئل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الصلاة في السفينة؟ قال: " [صلِّ] (٣) قائمًا، إلا أن تخاف الغرق" (٤). رواه الدارقطني، والحاكم.

وفيه: بِشْرُ بن أَوفَى (٥)، قاله ابن الجوزي.

[٣٥٢] وعن أبي مَرْثَدٍ الغنوي، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تُصَلُّوا على القُبورِ، ولا تَجلِسُوا عليها" (٦).

[٣٥٣] وعن جُندَب بن عبد اللَّه البَجَلي، قال: سمِعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَبْلَ أن يموتَ بخَمس، وهو يقول: "إنَّ مَنْ كان قَبَلكُم كانوا يتَّخِذُون قبورَ أنبيائِهم، وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألَّا فَلَا تَتخِذُوا القُبورَ مَساجِد، إنِّي أنهاكم عن ذَلِكَ" (٧). رواهما مسلم.


(١) أخرجه مسلم (٧٧٧) (٢٠٨).
(٢) أخرجه البخاري (٣٩٧، ٤٦٨، ٥٠٤, ٥٠٥، ٥٠٦، ١١٦٧، ١٥٩٨، ١٥٩٩، ٢٩٨٨، ٤٢٨٩، ٤٤٠٠)، ومسلم (١٣٢٩) (٣٨٩)، وفي المعرفة (٤/ ٢٨٠) رقم (١٦٦٨).
(٣) الزيادة من مصادر التخريج.
(٤) حديث صحيح: أخرجه البيهقي في الكبرى (٣/ ١٥٥)، والحاكم (١/ ٤٠٩)، وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وهو شاذ بمرة. ووافقه الذهبي. والدارقطني (٢/ ٢٤٦) رقم (١٤٧٤).
(٥) كذا الأصل. وصوابه: بشر بن فافا، ووقع عند ابن الجوزي في "العلل المنتاهية" (١/ ٤١٣): بشر بن فافاه. وأشار محققه إلى أنه في نسخ "العلل المتناهية": بشر بن وافي.
(٦) أخرجه مسلم (٩٧٢) (٩٧) و (٩٨).
وانظر -للفائدة-: تعقيب الإِمام البُخَاري على هذا الحديث في "جامع الترمذي" (٣/ ٣٥٩).
(٧) أخرجه مسلم (٥٣٢) (٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>