وهو عند مسلم (٣٠٧) (٢٦) مقتصرًا على قصة الغسل من الجنابة من طريق معاوية بن صالح به بغير هذا السياق. (١) لم أجد الحديث عند ابن ماجه، ولم أره عند من خرّجه منسوبًا لابن ماجه. (٢) "جامع الترمذي" (٢/ ٣١٢). (٣) حديث صحيح: هذا الحديث يُروى عن بريد بن أبي مريم السلولي عن أبي الحوراء عن الحسن بن علي من طرق: ١ - يونس بن أبي إسحاق عن بريد به. أخرجه أحمد (١٧١٨) وابن الجارود (٢٧٢). ٢ - أبو إسحاق السبيعي عن بريد به، أخرجه أبو داود (١٤٢٥)، والترمذي (٤٦٤)، والنسائي (٣/ ٢٤٨)، وحسنه الترمذي. وأخرجه أيضًا أحمد (١٧٢١)، وابن ماجه (١١٧٨)، والدارمي (١/ ٣٧٣)، وابن الجارود (٢٧٣). ٣ - شعبة عن بريد به. أخرجه أحمد (١٧٢٣) و (١٧٢٧)، وابن حبان (٩٤٥)، وهذه أسانيد صحيحة رجالها كلهم ثقات، وأبو الحوراء: هو ربيعة بن شيبان السعدي. (٤) أخرجه النسائي (٣/ ٢٤٨) من طريق مُوسَى بن عقبة عن عبد اللَّه بن علي عن الحسن به. وسنده منقطع، ورجاله ثقات، عبد اللَّه بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لم يدرك الحسن بن علي؛ لأن والده علي بن الحسين لما مات الحسن -رضي اللَّه عنه-، كان دون البلوغ، أفاده الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٥/ ٢٨٨) وانظر "التلخيص" (١/ ٤٤٨). هذا وليس عند النسائي من هذا الطريق قوله: "ولا يعز من عاديت".