وأخرجه أحمد (٢٦٧٦٤) من طريق الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: لما نزل بعنبسة بن أبي سفيان الموتُ، اشتد جزعه فقيل له: ما هذا الجزع؟ قَالَ: أما إني سمعت أم حبيبة تقول إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره بنحوه. وإسْنَاده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح. رواه النسائي (٣/ ٦٦)، وابن خزيمة (١١٩٠) عن محمد بن أبي سفيان قال لما نزل به الموت أخذه أمر شديد، فقال حدثتني أختي أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكره بلفظ "المقرر" سواء. ويبدو لي أن الصواب فيه هو: عنبسة بن أبي سفيان، بدل محمد بن أبي سفيان، واللَّه أعلم، ثم وجدت في "الخلاصة" للخزرجي ما نصه: محمد بن أبي سفيان والصواب عنبسة. فالحمد للَّه. (١) "جامع الترمذي" (٢/ ٢٩٣). (٢) أخرجه البخاري (١١٥٢)، ومسلم (١١٥٩) (١٨٥) واللفظ للبخاري. (٣) أخرجه البخاري (٧٣١) و (٦١١٣) و (٧٢٩٠)، ومسلم (٧٨١) (٢١٣)، واللفظ للبخاري في الموضع الأول. وعزاه أبو البركات في "المنتقى" (١٢٦٣) للجماعة إلا ابن ماجه. (٤) في "الصحيح": ومن. (٥) أخرجه البخاري (١١١٥) و (١١١٦) و (١١١٧).