(٢) يعني: وفي حديث آخر. (٣) أخرجه البخاري (٧١٩) واللفظ لأحمد (١٢٢٥٥) عن سليمان بن حيان عن حميد عن أنس به، وإسناده صحيح على شرط الشيخين. (٤) في الأصل: أن يستهموا عليهما. والمثبت من "الصحيحين". (٥) أخرجه البخاري (٦١٥) و (٦٥٣) و (٢٦٨٩)، ومسلم (٤٣٧) (١٢٩). (٦) حديث ضعيف إلا قوله: "وسدوا الخلل": أخرجه أبو داود (٦٨١) ومن طريقه أخرجه البيهقي (٣/ ١٠٤) من حديث يحيى بن بشير بن خلاد عن أمه أنها دخلت على محمد بن كعب القرظي فسمعته يقول: حدثني أبو هريرة قال: فذكره مرفوعًا، واللفظ لأبي داود. ويحيى بن بشير بن خلاد، مستور، كما في "التقريب"، وأما أمه فاسمها أمة الواحد بنت يامين ابن عبد الرحمن بن يامين، روى عنها ابنها، وروت عن محمد بن كعب القرظي، قَالَ الحافظ في "التقريب": وهي مجهولة. فإسناده ضعيف. لكن للشطر الثاني منه وهو قوله: "وسدوا الخلل" شاهد أخرجه أبو داود (٦٦٦) من طريق ابن وهب عن معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن كثير ابن مرة عن عبد اللَّه بن عمر مرفوعًا: "أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل. . ." الحديث. وأبو الزاهرية اسمه حُدير بن كُريب، صدوق. وأخرجه النسائي (٢/ ٩٣) من طريق ابن وهبابه مختصرًا ومقتصرًا على الشطر الأخير منه. وإسناده على شرط مسلم غير كثير بن مرة أخرج له أصحاب السنن والبخاري في "القراءة" وهو ثقة. =