كتاب المقرر على أبواب المحرر

كتاب الصلاة - باب صلاة المسافر - ج: 1 - ص: 342

[٦٩٥] وللنسائي قال: أتانا رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ونحن ضُلَّالَ فَعَلَّمَنَا، فكان فيما عَلَّمَنَا أن اللَّه عز وجل أمرنا أنْ نُصلِّي في السفرِ ركعتيْن (١).

[٦٩٦] ولمالِك في "الموطأ": أن ابن عمر كان يَقْصُرُ الصلاة في مسيرةِ اليوم التام (٢).

[٦٩٧] ولأحمدَ قال: كنتُ بأذْرَبِيجَانَ -قَالَ ثُمامةُ: لا أدري قال: أربعة أشهر أو شهريْنِ- فرأيتهم يصلُّون ركعتين، ركعتين (٣).

---

= حسان، عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعًا "إن اللَّه يحب أن تؤتى رخصُهُ كما يحب أن تؤتى عزائمُه"، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٣٨٢): "رواه الطبراني في" الكبير" والبزار، ورجال البزار ثقات، وكذلك رجال الطبراني" وحصين بن نمير: لا بأس به، كما في "التقريب".
(١) حديث حسن: أخرجه النسائي (١/ ٢٢٦) من طريق محمد بن عبد اللَّه الشعيثي عن عبد اللَّه بن أبي بكر بن الحارث بن هشام عن أمية بن عبد اللَّه بن خالد بن أسيد أنه قال لابن عمر: كيف تقصر الصلاة؟ فذكره.
ومحمد بن عبد اللَّه هو ابن أبي المهاجر الشعيثي الدمشقي وثقه دُحيم وأبو حاتم.
وعبد اللَّه بن أبي بكر بن الحارث بن هشام المدني صدوق كما في "التقريب".
وأمية بن عبد اللَّه بن خالد بن أسيد -بالفتح وكسر المهملة- وثقه العجلي، وأقره الحافظ في "التقريب".
وأخرجه أحمد (٥٦٨٣)، والنسائي (٣/ ١٣٢)، وابن ماجه (١٠٦٦) من حديث الليث عن ابن شهاب عن عبد اللَّه بن أبي بكر به بنحوه.
وأخرجه أحمد (٦٣٥٣) من طريق معمر عن الزهري به بنحوه. وله طريق آخر:
أخرجه أحمد (٥٦٩٨) و (٥٧٥٧) من حديث همام قال: حدثنا مطر عن سالم عن أبيه فذكره بنحوه، وإسناده حسن في الشواهد.
(٢) أخرجه مالك في "الموطأ" (٣٨٢) وإسناده صحيح.
(٣) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٥٥٥٢) و (٦٤٢٤) من طريق محمد بن بكر أخبرنا يحيى ابن قيس المأربي حدثنا ثمامة بن شراحيل، قال: خرجت إلى ابن عمر فذكره بنحوه.
وإسناده لا بأس به، ثمامة بن شراحيل قال فيه الدارقطني: لا بأس به، شيخ مقل. =