للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الظُّهْرَ ثُمَّ ركِبَ" (١).

ولمسلم: كان إذا أراد أن يجمع (٢) في السفرِ أخَّر الظُّهرَ حتى يَدْخُلَ أولُ وقتِ العصرِ، ثُمَّ يجمعُ بينهما (٣).

[٧٠٤] ولأبي نُعيم قال: كان النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا كان في سَفَرٍ، فزالتِ الشمسُ صلَّى الظُّهرَ، والعَصْرَ جميعًا ثم ارْتَحَلَ (٤).

[٧٠٥] ولأحمد: عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، أن النَّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان في السفر إذا زاغَتِ الشمسُ في منْزِلِه جمعَ بين الظُهر والعصرِ، وإذا جاءَتِ المغرِبُ جمع بينها وبين العِشاء (٥).


(١) أخرجه البخاري (١١١١) و (١١١٢)، ومسلم (٧٠٤) (٤٦).
(٢) في "صحيح مسلم" (٧٠٤) (٤٨): "يجمع بين الصلاتين. . .".
(٣) أخرجه مسلم (٧٠٤) (٤٧).
(٤) حديث صحيح: أخرجه البيهقي (٣/ ١٦٢) من حديث إسحاق بن راهويه أخبرنا شبابة ابن سوار عن ليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس بن مالك فذكره، وقال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ١٠٣): وإسناده صحيح، قاله النووي، وفي ذهني أن أبا داود أنكره على إسحاق، ولكن له متابع رواه الحاكم في "الأربعين" له عن أبي العباس محمد بن يعقوب عن محمد بن إسحاق الصغاني، عن حسان بن عبد اللَّه، عن المفضل بن فضالة عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، آخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل، صلى الظهر والعصر ثم ركب. وهو في "الصحيحين" من هذا الوجه بهذا السياق، وليس فيهما "والعصر" وهي زيادة غريبة صحيحة الإسناد، وقد صححه المنذري من هذا الوجه والعلائي. . .".
(٥) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٣٤٨٠)، والدارقطني (٢/ ٣٨٨)، والبيهقي (٣/ ١٦٣) من حديث ابن جريج حدثني حسين بن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن عباس عن عكرمة وعن كُريب مولى ابن عباس أن ابن عباس قال: ألا أخبركم عن صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في السفر؟ قلنا: بلى. قال: فذكره مطولًا، واختصره المصنف، وقال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ١٠١): "وحسين ضعيف، واختلف عليه فيه، وجمع الدارقطني في "سننه" بين وجوه الاختلاف فيه، إلا أن علته ضعف =

<<  <  ج: ص:  >  >>