وعبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عمر العمري، المدني، متروك، كما في "التقريب" فلا يصلح للاحتجاج به. ٢ - وعن أبي رافع: أخرجه ابن ماجه (١٢٩٧) من حديث مندل عن محمد بن عبيد اللَّه بن أبي رافع عن أبيه عنه أن رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يأتي العيد ماشيًا. ومندل هو ابن علي العنزي -بفتح المهملة والنون- الكوفي، ضعيف، كما في "التقريب" ومثله محمد بن عبيد اللَّه بن أبي رافع. ٣ - وعن سعد القرظ: أخرجه ابن ماجه (١٢٩٤) من حديث عبد الرحمن بن سعد بن عمار ابن سعد حدثني أبي عن أبيه عن جده أن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يخرج إلى العيد ماشيًا ويرجع ماشيًا. وعبد الرحمن بن سعد بن عمار، ضعيف، وأبوه سعد بن عمار مستور أي مجهول الحال، وعمار بن سعد القرظ، مقبول، كما في "التقريب". والحديث بشاهديه الثاني والثالث يرقى إلى درجة الحسن لغيره، لكنهما شاهدان قاصران، ويبقى عجز الحديث خاليًا عن الشاهد، ويشهد له حديث أنس بن مالك قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، أخرجه البخاري (٩٥٣) وتقدم قبله (٧٧٩) وبوب عليه البخاري بباب الأكل يوم الفطر قبل الخروج فثبت الحديث بتمامه والحمد للَّه. (١) حديث ضعيف مرفوعًا صحيح موقوفًا: أخرجه الدارقطني (٢/ ٤٩)، والبيهقي (٣/ ٣١٥) من حديث عمرو بن شمر عن جابر عن أبي الطفيل عن علي وعمار أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكره بزيادة في أوله. وقال في "التعليق المغني": "قال ابن القطان: جابر الجعفي سيئ الحال وعمرو بن شمر أسوأ منه بل هو من الهالكين، قال السعدي: عمرو بن شمر كذاب. . . ". ورواه الحاكم (١/ ٢٩٩) من حديث سعيد بن عثمان الخراز حدثنا عبد الرحمن بن سعد المؤذن حدثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن علي وعمار أن النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره. وقال الحاكم: "صحيح الإسناد ولا أعلم في رواته منسوبًا إلى جرح" ورده الذهبي بقوله: "قلت: بل هو خبر واه كأنه موضوع لأن عبد الرحمن صاحب مناكير، وسعيد إن كان الكريزي فهو ضعيف، وإلا فهو مجهول. . . ". وقد ورد عن علي وابن عباس موقوفًا -رضي اللَّه عنهما-: أخرجه البيهقي (٣/ ٣١٤) من حديث زائدة عن =