للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٦٤] وفي "سنن" سعيد، عن الحكم بن عُتيبة (١) قال: "كانوا يُكبِّرونَ على أهلِ بدرٍ خَمسًا، وسِتًا، وسبعًا" (٢).

[٨٦٥] وعن زيد بن خالِدٍ -رضي اللَّه عنه-، أن رَجُلًا تُوُفِّيَ بِخَيْبَرَ فَذُكِرَ للنَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "صلُّوا على صاحِبِكم" فتغَيرَتْ وجُوهُ القَوْمِ، فقال: "إنَّه غَلَّ في سَبِيلِ اللَّهِ" ففَتَّشْنَا مَتَاعهُ، فوَجَدْنَا فيهِ خَرَزًا مِنْ خَرَزِ اليَهُودِ، مَا يُسَاوي دِرْهَمَيْنِ" (٣).

رواه الخمسة، إلا الترمذي، وإسناده جيد، واحتج به الإمام أحمد.

[٨٦٦] ولمسلم، عن جابر بن سَمُرةَ: "أن رجلًا قَتلَ نفسه بمشاقِصَ، فلم يُصلّ عليه النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم-" (٤).


= (٤/ ٩٧) بسند صحيح بنحوه وفيه: كبّر عليه ستًا، والمصنف تبع في ذلك أبا البركات فذكره بالعدد "ستًا" في "المنتقى" (١٨٤٧) وعزاه للبخاري، وهو في صحيح البخاري بدون ذكر العدد.
(١) في الأصل: عتبة، والتصحيح من "التلخيص"، و"الخلاصة" للخزرجي.
(٢) عزاه الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٢٤٤) لسعيد بن منصور.
(٣) حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (١٧٠٣١)، وأبو داود (٢٧١٠)، والنسائي (٤/ ٦٤)، وابن ماجه (٢٨٤٨)، والبيهقي (٩/ ١٠١)، والحاكم (١/ ٣٦٤) من حديث يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن أبي عمرة عن زيد بن خالد الجهني، فذكره، ورجاله ثقات غير أبي عمرة مولى زيد بن خالد، وهو مجهول الحال، لم يرو عنه غير محمد بن يحيى بن حبان، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الحافظ: مقبول.
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (٦٧٠٧)، ومسلم (١١٥) في قصة مِدعَمٍ الذي غلّ الشملة يوم خيبر.
(٤) أخرجه مسلم (٩٧٨) (١٠٧) بمعناه ومع ذلك جزم المصنف رحمه اللَّه بنسبته بهذا اللفظ لمسلم، والحديث عزاه أبو البركات في "المنتقى" (١٧١٧) للجماعة غير البخاري، وعنه نقل المصنف لفظ الحديث، واقتصر على عزوه لمسلم وليس لفظه هنا لمسلم، بل ولم أجده عند الجماعة بهذا السياق المذكور، واللَّه أعلم. ثم وجدته عند البزار في "مسنده الكبير" (٤٢٧٨) بإسناد على شرط مسلم. والحمد للَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>