للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإِمَام أَحْمَد (١)، وَابْن معين (٢)، وَابْن عيينة، وروي له الشَّيْخَان مقرونًا (٣).

[٤٤] وَعَنْ أم قَيسٍ -رضي اللَّه عنها-، أَنَّها أَتَتْ بابنٍ لها صغير؛ لم يأكُلِ الطَّعام، إِلَى رسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَبَالَ عَلى ثوبه، فدعا بماءٍ فَنَضَحهُ عليه، ولم يَغْسِلْهُ (٤).

[٤٥] وَعَنْ عليٍّ -رضي اللَّه عنه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "بَولُ الغلامِ الرَّضيعِ يُنضَحُ، وبولُ الجارية يُغسَلُ" (٥). رواه أبو داود، والتِّرْمِذِيّ وحسَّنَه.

[٤٦] وَعَنْه قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسْأَل رَسُولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأَمَرْتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ فَسَأَلهُ فَقَال: "فِيهِ الْوُضُوءُ" (٦).

[٤٧] وَلأبي داود، وصحح التِّرْمِذِيّ من رواية سَهْل بْنِ حُنَيْفٍ مَرْفُوعًا: قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّه، كَيْفَ بِمَا يُصِيبُ ثَوْبِي مِنْهُ؟ قَالَ: "يَكْفِيكَ أَنْ تَأْخُذَ كَفًّا مِنْ ماءٍ فَتَنْضَحَ بِهِ ثَوْبَكَ حَيْثُ تَرَى أنَّهُ أَصَاب مِنْهُ" (٧).


(١) "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٢٣٧).
(٢) "تهذيب الكمال" (٢٦/ ١٠٥).
(٣) محمد بن عجلان روي له البُخَارِيّ تعليقًا، واستشهد به مسلم كما في "الخلاصة".
(٤) أخرجه البُخَارِيّ (٢٢٣)، و (٥٦٩٣)، ومسلم (٢٨٧) (١٠٤).
(٥) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٥٦٣)، و (٧٥٧)، و (١١٤٨)، وأبو داود (٣٧٨)، والتِّرْمِذِيّ (٦١٠)، وابن ماجه (٥٢٥)، وابن خزيمة (٢٨٤)، وأبو يعلى (٣٠٧)، وابن حبان (١٣٧٥)، والدَّارَقُطْنِيّ (١/ ١٢٩)، والحاكم (١/ ١٦٥ - ١٦٦)، والبيهقي (٢/ ٤١٥) من حديث هشام عن قتادة عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه عن علي مرفوعًا. واللفظ لأحمد، وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وفيه نظر، فإن أبا حرب بن أبي الأسود لم يخرج له البُخَارِيّ إنما أخرج له مسلم. فالحديث صحيح على شرط مسلم. وقال التِّرْمِذِيّ: "حسن صحيح". وقال الحافظ في "التلخيص" (١/ ٣٨): إسناده صحيح. . وفي الباب: عن أم قيس وتقدم، وأبي السمح عند أبي داود (٣٧٦).
(٦) أخرجه البُخَارِيّ (١٣٢)، و (١٧٨)، و (٢٦٩)، ومسلم (٣٠٣) (١٧) (١٨) (١٩)، وفي لفظ لمسلم: "منه الوضوء".
(٧) حديث حسن: أخرجه أحمد (١٥٩٧٣)، وأبو داود (٢١٠)، والتِّرْمِذِيّ (١١٥)، وابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>