وقال البوصيري في "الزوائد" (١/ ٤٨١): "هذا إسناد موقوف رجاله ثقات، وحكمه الرفع إلا أنه منقطع فإن أبا عبيدة واسمه عامر، وقيل اسمه كنيته لم يسمع من أبيه شيئًا. قاله أبو حاتم وأبو زرعة وعمرو بن مرة وغيرهم". (١) أخرجه البخاري (١٢٩٤) و (١٢٩٧) و (١٢٩٨) و (٣٥٢٠)، ومسلم (١٠٣) (١٦٥)، واللفظ للبخاري. (٢) حديث ضعيف: أخرجه الترمذي (١٠٧٣)، وابن ماجه (١٦٠٢)، والبيهقي (٤/ ٥٩) من حديث علي بن عاصم عن محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد اللَّه، فذكره. وقال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن عاصم. . وأكثر ما ابتلي به علي بن عاصم بهذا الحديث، نقموا عليه". وقال البيهقي: "تفرد به علي بن عاصم وهو أحد ما أنكر عليه". وعلي بن عاصم هو ابن صهيب صدوق يخطئ ويصر، كما في "التقريب". وأخرجه البغوي (١٥٥١) من حديث عبد الحكيم بن منصور عن محمد بن سوقة به، وعبد الحكيم هذا: متروك كذبه ابن معين، كما في "التقريب". (٣) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، واستدرك من "التحقيق في أحاديث الخلاف" لابن الجوزي (٢/ ٢٢). (٤) ومن طرقه: ما رواه أبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٩) من طريق حماد بن الوليد عن سفيان الثوري عن محمد بن سوقة به مرفوعًا، وحماد بن الوليد هذا ضعيف جدًّا وذكر له الذهبي هذا الحديث في "الميزان" (١/ ٦٠١)، ثم قال: "وإنما هذا حديث علي بن عاصم"، وانظر: "تنقيح التحقيق" لابن عبد الهادي (٢/ ١٦٤ - ١٦٦). وقال في "التلخيص" (٢/ ٢٧٥): "وكل المتابعين لعلي بن عاصم أضعف منه بكثير". (٥) "التحقيق في أحاديث الخلاف" لابن الجوزي (٢/ ٢٢).