وقال التِّرْمِذِيّ: "حديث حسن صحيح". وقال الحاكم: "حديث صحيح على شرط مسلم" ووافقه الذهبي، وفيه نظر، محمد بن عمرو وهو ابن علقمة بن وقاص الليثي راويه عن أبي سلمة إنما روي له البُخَارِيّ مقرونًا ومسلم في المتابعات، وهو من رجال الأربعة، فليس هو على شرط أحدهما، وهو حسن الحديث. (١) "جامع التِّرْمِذِيّ" (١/ ٣٢). (٢) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (١٩٥٣٧) و (١٩٥٦٨) و (١٩٧١٤)، وأبو داود (٣)، والبيهقي (١/ ٩٣ - ٩٤) من حديث أبي التياح قال حدثني شيخ قال: لما قدم ابن عباس البصرة فكان يحدث عن أبي موسى. . . الحديث، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي الذي يروي عنه أبو التياح، وأبو التياح -بتشديد الياء- اسمه يزيد بن حُميد، ثقة ثبت روى له الجماعة. وله شاهد من حديث أبي هريرة عند الطبراني في "الأوسط" (٣٠٨٨) من طريق يحيى بن عبيد عن أبيه عنه قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتبوأ لبوله كما يتبوأ لمنزله، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٠٤): "رواه الطبراني في "الأوسط" وهو من رواية يحيى بن عبيد بن مرجى عن أبيه، ولم أر من ذكرهما، وبقية رجاله موثقون". ونقل المناوي في "فيض القدير" (٥/ ٢٠٠) عن الولي العراقي قوله: "فيه يحيى بن عبيد وأبوه غير معروفين". (٣) كذا الأصل: وليس لإسماعيل بن عبد الملك ذكر في هذا الإسناد، بل وليس لإسماعيل بن عبد الملك رواية من حديث أبي موسى الأشعري، راجع: "تحفة الأشراف" (٦/ ١٦٣ - ٢٤٣). (٤) قال العقيلي: "رأيت عبد الرحمن بن مهدي، وذكر إسماعيل بن عبد الملك، وكان قد حمل عن سفيان عنه، فقال: اضرب على حديثه". "تهذيب الكمال" (٣/ ١٤٣).