للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ أَبو نعيم: "سمع من أنس، وَابْن أَبي أوفى" (١).

[٦٧] وعَنْه، أنه قَالَ لمروان: "إنما نُهي عَنْ الاستقبال في الفَضاءِ، فإذا كان بينك وبين القِبلةِ شيءٌ يَستُرُك فَلا بأسَ" (٢). رواه أبو داود، وَابْن خُزيمة، والحاكم، وقَالَ: "على شرط البُخَارِيّ" (٣).

[٦٨] وعَنْه، قَالَ: رَقيتُ يومًا على بَيْتِ حَفصةَ، فرأيتُ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقضي حاجته مُستقبِلَ الشام، مُستدبرَ الكعبةِ (٤).

[٦٩] وعَنْه، قَالَ: "مرَّ رَجُلٌ عَلى النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَهُوَ يَبُولُ، فَسلَّمَ عليه فلم يَرُدَّ عَليه" (٥). رواه مسلم.

[٧٠] وعَنْ أبي هُرَيْرَة -رضي اللَّه عنه-، أَن رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "اتَّقوا اللَّاعِنْينِ". قَالوا: وَمَا اللَّاعِنانِ يا رسول اللَّهِ؟ قَالَ: "الَّذي يتخلَّى فِي طرِيقِ النَّاسِ، أَوْ فِي ظلِّهِمْ" (٦).


(١) نقل الحافظ العلائي في "جامع التحصيل" (٢٥٨) القول بعدم ثبوت سماع الأعمش من أنس عن ابن المديني والبُخَارِي وابن معين، ونقل أيضًا عن ابن أبي حاتم أن رواية الأعمش عن ابن أبي أوفى منقطعة.
(٢) حديث حسن: أخرجه أبو داود (١١)، وابن خزيمة (٦٠)، والحاكم (١/ ١٥٤) من حديث الحسن بن ذكوان عن مروان الأصفر قال: رأيت ابن عمر. . وصححه الحاكم على شرط البُخَارِيّ، ووافقه الذهبي.
فال الحافظ في "الفتح" (١/ ٢٩٨): "وسنده لا بأس به".
والحسن بن ذكوان البصري، مختلف فيه، له في "صحيح البُخَارِيّ" فرد حديث متابعة، ومروان الأصفر أبو خلف البصري وثقه أبو داود، وروى له البُخَارِيّ ومسلم.
فالحديث ليس على شرط البُخَارِيّ.
(٣) "المستدرك" (١/ ١٥٤).
(٤) أخرجه البُخَارِيّ (١٤٥) و (١٤٨) و (١٤٩) و (٣١٠٢)، ومسلم (٢٦٦) (٦٢).
(٥) رواه مسلم (٣٧٠) (١١٥) وعنده: فسلم. بدون: "عليه".
(٦) أخرجه مسلم (٢٦٩) (٦٨)، واللفظ لأبي داود (٢٥). =

<<  <  ج: ص:  >  >>